ايات للرزق تكتب وتحمل لجلب الرزق والمال وتوسيع الرزق – الإنسان بطبعه ملول ويرغب دوما في ان يحظ بكل شئ عندما يرغب ولعله نسي أو تناسي ان كل شئ بيد الله وحده لا شريك له وبما في ذلك الرزق في كل شئ سواء كان الرزق في المال أو في الذرية أو في الحياة ذاتها كلها بين يدي الخالق عز وجل ولا حيلة المخلوق في اي شئ فقط كل ما علينا أن نؤمن أن المولي عز وجل سيعطينا ما نريد عندما يحين موعده .
ايات للرزق تكتب وتحمل لجلب الرزق
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا ومولانا ونبينا محمد عليه أشرف الصلاة واتم التسليم اما بعد:
- لا تجزع ولا تترك الحزن ينسل بداخل قلبك عندما يضيق رزقك فلا تنسي ان الطير تغدو خماصا وتروح بطانا بل أصبر وتوكل علي الذي لا يغفل ولا ينام وتذكر قول النبي الكريم صل الله عليه وسلم(عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له). رواه مسلم.
- وليس هناك دليل علي تحديد ايات للرزق تكتب وتحمل لجلب الرزق ولكن ليس هذا نهاية المطاف فلا تنسي ان قراءة القرآن الكريم في ذاتها بركة ويكفيك ان تقرأه وتدعي ربك ولا تغفل أيضا عن الاستغفار وكثرته والالتزام به فأنت أيها المسلم لن تتخيل ماذا يفعل من المستحيلات فقط احسن الظن بالله
ايات للرزق تكتب وتحمل لجلب الرزق
من أسباب جلب الرزق والصبر على ضيق الحال
ماذا يفعل الإنسان عندما يضيق به الحال من ناحية الرزق مع أنه يعتقد بأن نيته صافية وهل هناك أدعية تجلب الرزق مع ذكر بعض منها أو المراجع .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
ايات للرزق تكتب وتحمل لجلب الرزق والمال وتوسيع الرزق – فاعلم أخي الكريم أن الرزق بيد الله وحده وأن الإنسان مهما سعى في طلب الرزق فلن يأتيه إلا ما كتبه الله له، ومهما حيل بينه وبين رزقه فإن رزقه آتيه كما يأتيه أجله ؛ فقد روى الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” إن الرزق ليطلب العبد أكثر مما يطلبه أجله” الحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع.
- ثم اعلم أن السعادة في هذه الدنيا ليست بوفرة المال، وإنما هي بالإيمان والقناعة والرضى، وإن الدنيا أهون من أن يضيق الإنسان ذرعاً لقلتها في يده. ففي صحيح مسلم عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بالسوق والناس كَنَفَيه فمر بجدي أسك ميت فتناوله فأخذ بأذنه فقال: ” أيكم يحب أن هذا له بدرهم”؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟ قال: ” أتحبون أنه لكم ” قالوا والله لو كان حياً كان عيباً فيه لأنه أسك فكيف وهو ميت؟ فقال: ” والله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم” .
- فما أحقر هذه الدنيا التي شغلتنا عن الآخرة، وانتابنا الهم والغم إن قلت في أيدينا. فلا تحزن يا أخي ولا تيأس، ولا تنظر إلى من فوقك، وانظر إلى من دونك، تدرك نعمة الله عليك. فإن كنت فقيراً فغيرك مثقل بالديون، وإن قل المال في يدك فغيرك فقد المال والصحة والولد. فارض بقضاء الله وقدره في تقسيم الأرزاق واعلم أن الله لا يقدر لك إلا الخير، وأن تدبير الله لك خير من تدبيرك لنفسك.
- ولا يعني ذلك أن تترك الأخذ بأسباب الرزق فهذا قدح في الشرع، فإذا ضاق بك الحال أو قصرت يدك ، فأولاً: تزود بالقناعة، ثم خذ بأسباب الرزق مع التوكل على الله، والجأ إليه بالدعاء والتضرع بين يديه لاسيما في الثلث الأخير، حيث ينزل ربنا إلى السماء الدنيا فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له .
فارج الله ، وضع مسألتك بين يديه، واسأله الرزق الحلال، فهو الذي لا يخيب من دعاه، فيده ملآى لا تغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، ينفق كيف يشاء.
ايات للرزق تكتب وتحمل لجلب الرزق والمال وتوسيع الرزق – ولو تضرعت بالمأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أولى.
- فقد روى أحمد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما أصاب أحداً قط هَم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب غمي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً” قال فقيل يا رسول الله: ألا نتعلمها فقال بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها” .
- وروى الشيخان عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: “اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم، ومن فتنة القبر، ومن فتنة النار، وعذاب النار، ومن شر فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال” وغيرها من الأدعية المأثورة التي تجدها في كتب الأدعية والأذكار ومنها كتاب الأذكار للإمام النووي.
والله أعلم.
ايات للرزق تكتب وتحمل لجلب الرزق
كيف ترضي وتصبر علي ضيق الحال
ايات للرزق تكتب وتحمل لجلب الرزق والمال وتوسيع الرزق – أيها المسلم المؤمن الذي لا يشغله شيئا في هذه الدنيا سوي سعيه المستميت خلف المال والحصول عليه والاستفادة منه فهل نسيت ان مهما فعلت لن يأتيك سوي رزقك الذي قد كتبه الله لك فلن تحصل علي اكثر منه أو أقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” إن الرزق ليطلب العبد أكثر مما يطلبه أجله” الحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع.
- الإنسان في هذا العصر يربط سعادته وحياته بالمال ووفرته وكلنا زاد ماله زادت سعادته ولكنه سرعان ما يدرك انه كان مخطئا ولن يستطيع أن يعود للوراء لاسترجاع ما فاته من سعادة حقيقية تركها تنسل من بين يديه فإذا علم الانسان ما في الغيب لرضي بالواقع وعاشه وتمتع بكل لحظة تمر عليه وزادت قناعته بما في يده وتذكر احدي مواقف الرسول الكريم عندما قال في صحيح مسلم عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بالسوق والناس كَنَفَيه فمر بجدي أسك ميت فتناوله فأخذ بأذنه فقال: ” أيكم يحب أن هذا له بدرهم”؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟ قال: ” أتحبون أنه لكم ” قالوا والله لو كان حياً كان عيباً فيه لأنه أسك فكيف وهو ميت؟ فقال: ” والله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم” .
- نعم انشغلت أيها المؤمن بالدنيا وخدعتك بإحدى الاعيبها واوهمتك ان المال هو الوحيد القادر علي ان يمنحك السعادة التي تريدها حتي لا تري أن سعادتك الحقيقية والدائمة تكمن في مكان آخر ولكنك لن تكون مستعدا أو متهيئ لإشغالك بالتفاهات الدنيا.
- واذا زاد سخطك علي قلة رزقك فهناك ما يمكنه أن يهدئ جزء قليل من روعك فانظر الي من هم أقل وافقر منك حالا لتدرك نعم الله عليك او انظر لرجل محمل بالديون وعلي وشك الانهيار أو اذهب الي المشفى لتري الأغنياء وهم بين الحياة والموت ولم تقدر أموالهم الطائلة علي ان تمنحهم الشفاء أو حتي لتخفيف ألمهم وهناك الكثير من هذا القبيل الذي يجعلك تحمد الله عز وجل علي نعمه الكثيرة التي منحك اياها .
- ولا تيأس فقط خذ بالأسباب وتوكل علي الله وتضرع إليه خاصة في الثلث الأخير من الليل فالله سبحانه جل علاه يهبط من السماء ينادي عبيده ويقول:
(من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له) فالجأ اليه وادعوه بقلب مؤمن محسن الظن به.
وتضرع إليه بأقوال سيدنا المصطفي صل الله عليه وسلم:
- فقد روى أحمد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: “ما أصاب أحداً قط هَم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً” قال فقيل يا رسول الله: ألا نتعلمها فقال بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها” .
- وروى الشيخان عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: “اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم، ومن فتنة القبر، ومن فتنة النار، وعذاب النار، ومن شر فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال” فادع بها وتوكل علي الخالق عز وجل.
اخرون يقرأون: طريقة السبع آيات لجلب الرزق حقيقية مجربة
ايات للرزق تكتب وتحمل لجلب الرزق
ادعية توسع رزق المؤمن
يقال ان هناك ادعية خاصة لتوسيع الرزق زيادته وزيادة المال ووفرته ومن هذه الأدعية (يا كريم، اللهم يا ذا الرحمة الواسعة يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر لا يغرب عنك شيء. أسالك فيضا من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك وأنسا وفرجا من بحر كرمك. أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء فهب لنا ما تقر به أعيينا وتغننا عن سؤال غيرك فإنك واسع الكرم كثير الجود، حسن الشيم. على بابك واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون، يا كريم يا رحيم)
الإجابة:
ايات للرزق تكتب وتحمل لجلب الرزق والمال وتوسيع الرزق – لم يتم تأكيد ان هذا الدعاء قد نقل عن الرسول الكريم أو السلف الصالحين ولكن رسولنا الكريم كان دوما يستعيد بالله من الفقر والكفر فكان يردد:
- (اللهم انى أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، وأعوذ بك أن أظلم أو أظلم،ويأمر بذلك). رواه الإمام أحمد وغيره.
- وورد عنه صلى الله عليه وسلم: اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك. شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر. رواه مسلم.
- وقال ابن حبان في صحيحه :ذكر الأمر بسؤال المرء ربه جل وعلا قضاء دينه وغناه من الفقر: ثم ذكر بسنده عن أبي هريرة قال : جاءت فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال لها قولي: اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء أنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، منزل التوراة والإنجيل والفرقان فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء. اقض عنا الدين واغننا من الفقر.
- وروى أبو داود عن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ذات يوم، فإذا برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة، فقال: يا أبا أمامة مالي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله، فقال: أفلا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال. قال: فقلت ذلك، فأذهب الله تعالى همي وغمي وقضى ديني.
فالزم هذه الأدعية الصحيحة ولا تتعجل الرزق فإن كل شئ يأتيك الله به في ميعاده .
ايات للرزق تكتب وتحمل لجلب الرزق
حديث : اطلبوا الرزق في النكاح
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
التيسير والرزق في النكاح:
وهذا الحديث وإن كان ضعيفاً فمعناه صحيح ودليل هذا قول الله تعالى: إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ{النور:32}
ان العفة والطهارة من الأسس السليمة والصحيحة في الدين الإسلامي القويم الذي يأمرك دوما بطهارة نفسك وجسدك وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم: ثلاثة حق على الله عونهم المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف.
فإذا أردت الزواج ودعوت الله وكنت صادقا في النية وصبرت فإن الله سبحانه و تعالى سيقف بجانبك ويمد لك العون.
ايات للرزق تكتب وتحمل لجلب الرزق
هل ترك الدعاء للوالدين يضيق الرزق على الولد
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ترك الدعاء للوالدين يقطع الرزق. ما مدى صحة هذا الحديث
إذا كان حديثا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
هل عدم الدعاء للوالدين سبب لضيق الحال :
يقال ان الرسول الكريم نُقل عنه قوله صل الله عليه وسلم(ترك الدعاء للوالدين يقطع الرزق)
- ولكننا لم نسمع بصحة هذا الحديث من قبل ولكن نُقل عن ابن الجوزي في الموضوعات في باب: انقطاع الرزق بقطع الدعاء للوالدين، من طريق أبي عبد الله الحاكم: أنبأنا أبو جعفر محمد بن سعيد، حدثنا العباس بن حمزة، حدثنا أحمد بن خالد الشيباني، حدثنا الحسن بن محمد البري، حدثنا يزيد بن عتبة بن المغيرة النوفلي، حدثنا الحسن البصري، سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ترك العبد الدعاء للوالدين فإنه ينقطع على الولد الرزق في الدنيا.
- قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم به الجويباري وهو أحمد بن خالد، نسبوه إلى جده لأنه أحمد بن عبد الله بن خالد، وإنما قصدوا التدليس وهو محرم. اهـ.
- وقد أكد الكثير من الصحابة الأجلاء ان الإغفال عن الدعاء للوالدين يسبب ضيق الحال الإبن فكن بارا بوالديك سواء كانوا علي قيد الحياة أو توفاهم الله فادعوا لهم بالرحمة حتي يأتيك الله بالكثير منها.
ايات للرزق تكتب وتحمل لجلب الرزق
سعة الرزق وتضييقه.. رؤية شرعية
كثرة الدعاء تغير الأقدار :
- ان الله عز وجل إذا أحب عبدا أكثر من رزقه وبارك له في ما يملكه حتي ليشعر انه امتلك الدنيا بما فيها فقد روى أبوهريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدى يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه …. رواه البخاري .
- فلماذا تيأس أيها المؤمن والله عز وجل يطمئن قلبك بأنه جوارك فقط ينتظر تقربك منه وتضرعك إليه ويقينك بأنه لن يجعلك تعود خالي الوفاض ففي صحيح مسلم: يستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل
ايات للرزق تكتب وتحمل لجلب الرزق
فلماذا اذن لا تكثر من الدعاء والتضرع بين يدي المولي عز وجل أفلا تعلم ان الدعاء يرفع الكرب ويزيل البلاء ويفرج الهموم ويحقق المستحيلات ،هل نسيت ان ربُك اسمه الكريم الوهاب
- فقد روى الترمذي عن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر. والحديث حسنه الألباني
وأكثر من دعاء الأنبياء الصالحين فادعوا كما دعا يونس عليه السلام وهو في أشد كُرب الدنيا عندما ابتلعه الحوت فلم يسعه سوي اللجوء الخالق وهو علي يقين انه عز وجل سينقذه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، لم يدع بها مسلم في كربة إلا استجاب الله له. رواه الترمذي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي - وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل قائم يصلي، فلما ركع وسجد تشهد ودعا فقال في دعائه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم إني أسألك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: أتدرون بم دعا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى. رواه النسائي والإمام أحمد وصححه الألباني
ايات للرزق تكتب وتحمل لجلب الرزق
وأكثر من الدعاء في الثلث الأخير من الليل فالله سبحانه وتعالى يهبط الي الارض ليستجيب لمن يدعونه
فقد أخرج مسلم وأصحاب السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا، فيقول: هل من سائل يعطى؟ هل من داع يستجاب له؟ هل من مستغفر يغفر له؟ حتى ينفجر الصبح
- وقال صلى الله عليه وسلم في الحض على الدعاء في السجود: وأمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا في الدُّعاء فَقَمِنُّ أنْ يُسْتَجَاب لَكُمْ . رواه مسلم.
وتذكر أيها المسلم أن الله عز وجل انعم عليك بأكبر نعمة في الدنيا وهي نعمة الإسلام فاجعل هذه النعمة نصب عينيك ، وعليك أيضا أن تدرك أن المعصية والإصرار عليها هم اسباب الخراب والبلاء وضيق الحياة علي المسلم والأخطر من هذا انها تقف عائقا بينك وبين الله عز وجل وتمنع دعائك من الإستجابة فاتب منها وارجع الي الله قال الله تعالى وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ{الشورى:30}، وقال تعالى: وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {السجدة 21} - واياك اخي المسلم واختي المسلمة والربا أو تسميتها بالتجارة فلا تتحايل علي الله سبحانه و تعالى فإنه إثم عظيم يجعلك تعيش في مرارة ولن تنال البركة في اي شئ مما تملك وليس هذا فقط بل عذابا شديد في الأخرة لن تتخيله قال تعالى : يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ * إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ {البقرة: 276-279}
- وفي مسند أحمد عن عبد الله بن حنظلة رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ست وثلاثين زنية. ورجال الحديث رجال الصحيح كما قال الهيثمي في المجمع
- وقال صلى الله عليه وسلم: الربا ثلاثة وسبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي
وقد روى البخاري عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا طويلا، وفيه: أنه عليه السلام مر على أقوام يعذبون ألوانا من العذاب، ومنهم: رجل يسبح في بحر من دم، وعلى حافة ا لنهر رجل بين يديه حجارة، وكلما اقترب الرجل من حافة النهر فغر فاه فألقمه ذاك الرجل حجرا فيرجع، فإذا اقترب من حافة النهر ألقمه الرجل حجرا آخر، وهكذا… ونسأل الله العافية، فلما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، قيل له: هذا آكل الربا. - وروى مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه، وقال: هم سواء يعني في الإثم.
ايات للرزق تكتب وتحمل لجلب الرزق
وايقن ان الله عز وجل عادل لا يظلم عباده ولكنه يبتليهم ليختبر صبرهم وايمانهم بالله ويقينهم بأنه لن يتركهم وسوف يجازيهم علي صبرهم اضعاف ما كانوا يتمنوا كما أنه جل علاه اذا أحب عبدا ابتلاه ليعود إليه ويتضرع ويدعوه وهو مؤمن
- فقد قال صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وقال حديث حسن.
- وقال تعالى: كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ {الأنبياء:35}.
- وقال: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ {البقرة: 155-156}
- وقال الله تعالى: أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ {العنكبوت: 2-3}
- ولا تعترض أو تشعر باليأس من قضاء الله فإن الله لا يفعل شئ الا وكان خيرا لك تكفيرا لذنب ارتكبته أو انه سبحانه وتعالي ابتلاك بشئ ليخفف عنك كارثة أكبر كما في حديث جبريل: الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره رواه مسلم
ايات للرزق تكتب وتحمل لجلب الرزق
واجعل من القناعة والرضا بما بين يديك كنزك الحقيقي فلا تستهان به
- ففي الحديث: كن ورعا تكن أعبد الناس، وكن قنعا تكن أشكر الناس، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا وأحسن مجاورة من جاورك تكن مسلما، وأقل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب. رواه ابن ماجه وصححه الألباني
- وفي لفظ آخر: كن ورعا تكن من أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن من أغنى الناس، وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحب لنفسك وأهل بيتك، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك تكن مؤمنا، وجاور من جاورت بإحسان تكن مسلما وإياك وكثرة الضحك فإن كثرة الضحك فساد القلب . رواه ابن ماجه وحسنه الألباني
- وعند الإمام أحمد وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى يبتلي العبد فيما أعطاه، فإن رضي بما قسم الله له بورك له فيه، ووسعه، وإن لم يرض لم يبارك له، ولم يزد على ما كتب له. والحديث صححه السيوطي والألباني في صحيح الجامع.
- ثم إن بسط الرزق وتضييقه من قضاء الله ومشيئته؛ كما قال الله تعالى: اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {العنكبوت:62}.
وقال تعالى: أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {الزمر:52}، ومعنى “يقدر”: يضيق.
وإن من أعظم أسباب سعة الرزق تقوى الله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق:2- 3}. كما أن المعصية والإصرار عليها سببا من اسباب الضيق وقلة الرزق ففي المسند وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
ايات للرزق تكتب وتحمل لجلب الرزق
ولا تتعجل ابدا عندما نري شخصا علي ومتمادي في معصيته ومصر عليها ومع ذلك فإن الله يوسع عليه أكثر وأكثر فالله عز وجل يعطيه لعله اما يتوب أو يستمر وتكون سببا في نهايته
- كما في الحديث: إذا رأيت الله يعطي العبد في الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج
ان الرزق لا يعني المال الوفير والأراضي وغيرها من مظاهر الرفاهية فلا تدعو ابدا بالمال الوفير بل أدع بالبركة في الرزق وفي الصحة وفي الأولاد فالبركة وحدها هي الكنز الحقيقي فكم من غني يسير علي الكنوز ولا يستطيع أن يتناول الطعام لمرضه الذي لم تستطيع كل أمواله شفاؤه منها وانت قادر علي تناول ما تشت
تشتيه هناك الكثير من الأمثلة التي تجعلك تدرك انك في نعمة فكونك تتنفس هذه أكبر نعمه فهذه الدنيا الزائفة مجرد فندق مؤقت للبيت الدائم اللهم اجعله منيرا فسيحا وارحمنا واغفر لنا بالله وبارك لنا في رزقنا وفي اولادنا وفي حياتنا وارض عنا انك الرحيم الغفور.