دعاء المصيبة والابتلاء من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة

دعاء المصيبة والابتلاء من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة

بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى أهله وصحبه أجمعين..

إن تلك الدنيا مليئة بالابتلائات والمصائب والتى وعلى قدر ما تكون مؤلمة ومُفجعة لنا كثيرا، فإن الابتلاءات تكون لمغفرة الذنوب أو لرفع الدرجات، وبالتالى فهي تحتوى على رحمة ولطف المولى القدير بعباده..

ولكن، هل يوجد إنسان عاش على تلك الأرض ولم يتعرض للابتلاء!!

كلا والله فقد كان أنبياء الله عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم هم أكثر عباده إبتلاء، فما بالك بنا نحن عباد الله الفقراء إليه!!
وحين الابتلاء يجب علينا أن نتذكر نعم الله الأخرى التى لاتُحصى وفضله علينا فى كل الأوقات حتى نهون على أنفسنا وقع البلاء، فالعسر دائما وأبجا مقرون بالرحمة واليسر وهذا قول رب العالمين ( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا )

ويجب علينا عند حلول المصيبة أو الابتلاء أن نلتزم بما كان يقول حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم وما أخبرنا به رب العالمين فى الكتاب والسنة فقط ..

  ” الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ “

 

 دعاء عند وقوع المصيبة

عن أم سلمه -رضي الله عنها- قالت : سمعتُ رسول اللَّهِ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- يقول: « مَا مِنْ عبدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فيقولُ: إِنَّا للَّهِ وَإِنَّا إِليهِ رَاجِعُونَ: اللَّهمَّ أجرني في مُصِيبَتي، وَاخْلُف لي خَيْراً مِنْهَا، إِلاَّ أَجَرَه اللَّهُ تعَالى في مُصِيبتِهِ وَأَخْلَف له خَيْراً مِنْهَا» قالت: فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَة، قلتُ كما أَمَرني رسولُ اللَّهِ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- فَأَخْلَفَ اللَّهُ لي خَيْراً منْهُ رسولَ اللَّهِ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم-، رواه مسلم.

عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال: قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «المُؤمِن الْقَوِيُّ خيرٌ وَأَحبُّ إِلى اللَّهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وفي كُلٍّ خيْرٌ. احْرِصْ عَلَى مَا ينْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلاَ تَعْجَزْ. وإنْ أصابَك شيءٌ فلاَ تقلْ: لَوْ أَنِّي فَعلْتُ كانَ كَذَا وَكذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قدَّرَ اللَّهُ، ومَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَان». رواه مسلم.

وفى القرآن الكريم فى سورة البقرة يقول المولى عز وجل عما يجب أن يقول من أصابته مصيبة:

 وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) ۞

 

  ”  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً  “

 

جدول المحتويات

راسلنا

أقرأ المزيد من تلخيصات الكتب