قصة على بابا والاربعين حرامى – قصة مصورة

علي بابا قصة مثيرة مع الأربعين حرامى

قصة على بابا والاربعين حرامى – قصة مصورة

كان على بابا قد ورث عن أبيه العمل فى مهنة التجارة. وقد كان لديه أخاً طماعاً يدعى “قاسم”.

تزوج قاسم من امراة شديدة الثراء لطمعه فى ثروتها. حتى يستثمر أموال زوجته فى تكبير تجارته.

أما على بابا فقد عمل فى تجارة قليلة الربح وهى تجارة الحطب. وتزوج بامرأة فقيرة مثله..

 

وفى يوم من الأيام بينما على بابا يجمع الأحطاب من الغابة ليقطعها ويبيعها، فإذا بمجموعة كبيرة من أربعين حرامى يمرون بجانبه.

قصة على بابا والاربعين حرامى – قصة مصورة

 

لم ير الأربعون حرامى على بابا وهم يمرون بالقرب منه، ولكنه سمع حديثهم الهامس حول مغارة مليئة بالكنوز..

عرف على بابا من حديث اللصوص أن تلك المغارة لاتفتح إلا بكلمة سر..

تتبع على بابا خطوات اللصوص فى هدوء ومشى وراءهم حتى رآهم يدخلون إلى المغارة..

اختبأ على بابا بين الصخور والأشجار وانتظر رحيل الأربعين حرامى حتى ابتعدوا تماما..

وذهب على بابا إلى خادمة أخيه واسمها “مرجانة” وطلب منها استعارة إحدى الموازين والمكاييل.حتى يستطيع وزن الذهب والمجوهرات وبيعهم..

بالطبع لم يخبر على بابا الخادمة سبب حاجته لتلك الموازين، مما أثار فضول تلك الفتاه الذكية، فوضعت مرجانة بعض الشمع على المكيال حتى إذا رده على بابا إليها عرفت فيم كان يستخدمه!!

ذهب على بابا إلى مغارة الأربعين حرامى، وأخذ بعضا مما استطاع حمله من الكنوز..

قصة على بابا والاربعين حرامى – قصة مصورة

 

وعندما أعاد على بابا الميزان إلى مرجانة، فحصت قطعة الشمع التى وضعتها على الميزان. لتجد قطعة نقود ذهبية ملتصقة بها!!

تساءلت مرجانة عن ممصدر تلك القطعة الذهبية الثمينة، فعلى بابا فقير لايمكنه أن يملكها..

قررت مرجانة إخبار سيدها قاسم أخو على بابا..

قرر قاسم مراقبى تحركات أخيه حتى يعرف من أين يأتى بتلك القطع الذهبية..

وبالفعل تتبع قاسم خطوات على بابا حتى رآه يدخل إلى المغارة وعرف الكلمة السحرية لفتح بابها “افتح ياسمسم” ، ثم انتظر قاسم حتى رحل على بابا، ودخل إلى المغارة..

قصة على بابا والاربعين حرامى – قصة مصورة

ظل قاسم يجوب أنحاء المغارة الكبيرة ويجمع شتى أنواع وألوان الحلى والمجوهرات، وقد قرر جمع كل الكنوز لنفسه. حتى أنساه طمعه طريق العودة للخروج من المغارة. وتاه قاسم بداخل المغارة..

 

عاد الأربعون حرامى إلى مغارتهم ليجدوا بها قاسم!!

فقبضوا عليه وقتلوه، حتى أنهم قطعوا جثته إلى أشلاء عقابا له على سرقتهم..

وعندما عاد على بابا إلى المغارة، وجد جثة أخيه. فجمعها وذهب بها إلى منزل قاسم. 

اتفق على بابا مع مرجانة على اخفاء قصة سرقة قاسم لتللك المغارة وابقاءها سرا. للحفاظ على ذكر وأثر أخيه الميت.

 

ذهبت مرجانة لشراء الدواء وأخبرت الناس أن سيدها قاسم مصاب بمرض شديد..

وقد قررت الاستعانة بخياط المدينة حتى يجمع جثة قاسم فلايشك الناس فى موته مقتولا!!

وافق الخياط، وقام على بابا بإتمام مراسم الدفن والعزاء بصورة لائقة..

 

وعندما عاد الأربعون حرامى إلى مغارتهم. وجدوا جثة قاسم قد اختفت. فعلموا أن هناك من يعرف بأمر المغارة وكنوزها غير القتيل. وعزموا على إيجاد هذا الشخص..

 

ذهب أحد اللصوص إلى القرية ليسأل الناس ويتتبع خبر جثة القتيل، حتى قابل الحرامى الخياط وأخبره الخياط قصة خياطته لجسد قاسم، فعلم الحرامى أنه يتحدث عن نفس الشخص اذى قتلوه فى المغارة!!

طلب الحرامى من الخياط أن يدله على مكان البيت الذى خيط فيه القتيل..

وبالفعل دله الخياط على مكان البيتن فوضع الحرامى علامة على البيت عازما على احضار باقى الأربعين حرامى ليلا ليقتلوا أهل ذلك البيت جميعا!!

كانت مرجانة تراقب الخياط من بعيد وقد علمت بما قرره اللص حين رأته يضع علامة على بيتهم!!

كانت مرجانة ذكية، فقررت أن تضع نفس العلامة على كل بيوت القرية. حتى إذا أتى اللصوص، وجدوا كل البيوت بها نفس العلامة فلم يعرفوا البيت الصحيح!!

قصة على بابا والاربعين حرامى – قصة مصورة

 

وهو ماقد حدث فعلا. فحين أتى اللصوص احتاروا فى أمرهم حين وجدوا كل بيوت القرية بها نفس العلامة..

رجع اللصوص وقرروا ارسال حرامى آخر منهم فى الصباح إلى الخياط، حتى لايثير الشبهات. فيسأله عن مكان البيت الذى خاد به الخياط الجثة..

وفعلا ذهب الحرامى فأخبره الخياط بمكان البيت مرة أخرى..

ولكن هذه المرة كان الحرامى قد قرر وضع علامة مختلفة حتى يتبينها أصدقاؤه حين يأتون ليلا لقتل من فى ذلك البيت!!

قرر الحرامى أن يضع حجرا أمام عتبة بيت قاسم وتركهها علامة مميزة لأصحابه..

كانت مرجانة مستمرة فى مراقبتها للموقف، فقررت التصرفمرة أخرى..

فقامت بوضع أحجار مماثلة أام كل بيوت القرية!!

وعندما أتى اللصوص ليلا، غضبوا غضبا شديدا لتكرار الأمر نفسه. وقرر رئيسهم أن يأتى بنفسه فى الصباح مع رفاقه، ليعرف مكان البيت ويقتل أهله..

وفى الصباح جاء رئيس اللصوص متنكرا فى زى تاجر زيوت يرافقه مساعداه، ويجرون عربة بها ثمانى وثلاثون من الجرار..

كانت واحدة فقط من تلك الجرار هى الملئى بالزيت. أما الثلاث وسبعون الأخرون فاختبأ بداخلهم باقى الأربعون حرامى..

قصة على بابا والاربعين حرامى – قصة مصورة

مر الأربعون حرامى على الخياط، الذى أخبرهم بمكان البيت كالعادة..

ذهب رئيس العصابة وترك جراره بجوار بيت على بابا وأخيه الراحل. وقرروا الخروج من مخبأهم ليلا لقتله!!

رأتهم مرجانة وعرفت مخططهم، فأتت بقدرا من الزيت الساخن قبل أن يحل الليل، وسكبته فى الجرار، فقتلت كل السبع وثلاثين حرامى المختبأين..

قصة على بابا والاربعين حرامى – قصة مصورة

 

وبعد مرور وقت طويل، عمل في خلاله رئيس اللصوص تاجرا. حيث كان يجوب القرية ويتصاحب على هذا وذاك ويبيع لهم. تعرف زعيم العصابة على ابن على بابا. حتى ان ابن على بابا قد دعا اللص الى تناول طعام العشاء فى منزلهم..

وعندما ذهب اللص الى البيت، رأته مرجانة وتعرفت عليه رغم مرورو الوقت، وقد فهمت نيته فى الانتقام وقتل من يعيشون فى ذلك البيت ثأرا لأصدقائه اللصوص..

أخذت مرجانة خنجرا وطعنت زعيم الأربعون حرامى حتى مات..

غضب منها على بابا فكيف بها تلك المجنونة أن تقتل ضيوفه!!

شرحت له الخادمة الوفية حقيقة الأمر. ففرح على بابا لنجاته هو وعائبته من الموت المحتوم.

كافأ على بابا مرجانة بأن أعتق رقبتها، فأصبحت حرة. وزوجها لابنه..

 

وهكذا مات كل من يعرف بأمر المغارة ومكانها وكلمة سرها إلا على بابا!!

جدول المحتويات

راسلنا

أقرأ المزيد من تلخيصات الكتب