قصة الاميره ديانا كامله بالصور + فيديو لحادث مقتلها

قصة حياة الاميرة ديانا

قصة الاميره ديانا كامله + فيديو لحادث مقتلها

قصة حياة الاميرة ديانا

تعتبر قصة حياة الأميرة ديانا ، من القصص الخيالية بالرغم من أنها قصة حقيقية ، ولكن ما يجعلها وكأنها خيالية قوة الحب   التي تجمع بين الأميرة ديانا والأمير تشارلز.

حكاية جميلة وهادئة ، لكن ومع الأسف كانت نهاية تلك القصة الرائعة بالانفصال والطلاق بعد أن تم الكشف عن الخيانة من كلا الجانبين ، ووصل الأمر لتعرض الأميرة ديانا للإكتئاب والتعب النفسي ، وأيضاً لم يتم دعمها ماليًا ولا معنويًا من قبل الأسرة الحاكمة قبل الانفصال وبعده .

المولد والنشأة 

قصة حياة الاميرة ديانا

كانت ولادة الأميرة ديانا عام 1961 م  لأسرة لها أصول ملكية في بريطانيا ، فى منطقة بارك هاوس قريباً من ساندرينغهام ، ولها أختان كبيرتان وهما جين وسارة ، وكانت أسرتها تعيش على أرض الملكة في ساندرينغهام.

في بداية حياة  الأميرة ديانا ، كانت تعمل كمديرة بعد أن تنتهي من دراستها ، وبعدها عملت كطباخة، ثم بعد ذلك مساعد فى رياض الأطفال بإنجلترا ، وكان والديها مطلقين في ذلك الوقت.

 

الأميرة ديانا والأمير تشارلز 

قصة حياة الاميرة ديانا

بدأت صداقة قوية بين الأميرة ديانا والأمير تشارلز لدرجة أن الصحافة والتليفزيون كانوا يتحدثون عن تلك الصداقة القوية التى بينهم.

ثم انتشرت الشائعات حول تطور تلك الصداقة إلى حب ، وبالفعل اعترف الأمير تشارلز بوجود علاقة حب تجمعه مع الأميرة ديانا ، رغم فارق العمر بينهما وهو نحو ثلاثة عشر عاماً .

قصة حياة الاميرة ديانا

تم إقامة حفل عرسهما فى كاتدرائية القديس بولس فكانت الأميرة ديانا أول سيدة إنجليزية تتزوج وريثًا شرعياً للمملكة البريطانية ، وكان عمر الأميرة ديانا حينها عشرون عامًا فقط  ، وغمرت الأميرة ديانا  السعادة الكبيرة حيث أنها أصبحت أحد أفراد العائلة الملكية وخاصة أنها حصلت على إعجاب الملكة الأم .

ولكن سرعان ما تفاقمت الخلافات بينهما مما أدى  إلى الإنفصال.

قصة حياة الاميرة ديانا

واصلت الأميرة ديانا عملها فى تقديم الأعمال الخيرية المتعددة بعد أن انفصلت عن زوجها.

وقد أوضحت عبر برامج تلفزيونية متعددة كم المشاكل الإجتماعية التي تعرضت لها ، وعن إصابتها بمرض شره الأكل المرضي الذي يدعى البوليميا .

 

الشائعات في قصة حياة الأميرة ديانا

قصة حياة الاميرة ديانا

فى عام 1995 قامت الأميرة ديانا بتقديم لقاء مفتوح على قناة BBC شاهده الملايين وتحدثت عن تعرضها لاكتئاب ما بعد الوضع  ، وعن فساد علاقتها الزوجية مع الأمير تشارلز ، وعلاقتها المضطربة مع العائلة الحاكمة كلها .

وظنت أنها فى يوم من الأيام لن تكون ملكة بل ستملك قلوب الشعوب بعطائها وأعمالها الخيرية ، وكانت الصحف والجرائد تنتقدها بشكل لاذع ، وكانت ذلك أكثر ما يقلقها فى حياتها ؛ بل وصل الأمر إلى أنها تعرضت لتشويه صورتها من أقرب أصدقائها، وكان من بينهم ضابط في الجيش يدعى جيمس هيويت ، الذي كتب كتابًا عن علاقتهما .

 

ديانا بعد الطلاق

قصة حياة الاميرة ديانا

تقبلت ديانا الطلاق  بعد ضغط من الملكة ، وتم الطلاق فى الثامن والعشرين من شهر أغسطس عام 1996 ووصفت الأميرة ديانا ، هذا اليوم بأنه أسوأ يوم فى حياتها .

ولكن كان كل ما يشغل الأميرة  ديانا فى ذلك الوقت هو أن تبقى أميرة القلوب وانطلقت لتأسيس أعمال خيرية كثيرة ، وسافرت تطوف العالم.

وفي عام  1997 م  قامت بزيارة للأم تريزا ، والتي كانت فى وضع صحي مزري ، ومن ضمن الأعمال الخيرية التى قامت بها هي أنها عرضت 79 فستانًا للبيع من قبل المجلات العالمية وتم جمع مبلغ 3.5 مليون  يورو ، قامت بالتبرع بها كلها للأعمال الخيرية .

 

قصة الاميرة ديانا ودودي الفايد

فى صيف عام 1997 تمت رؤية الأميرة ديانا ، مع دودي الفايد ابن رجل الأعمال المليونير محمد الفايد وتم نشر صور لهما فى الصحف ، وكانت الصور تظهر تجمعهما معا على اليخت الخاص بدودي  الفايد فى البحر الأبيض المتوسط ، وبعدها تم نشر تلك الصور فى كل الصحف العالمية والمجلات.

ثم عاد كل من : دودي الفايد و الأميرة ديانا  معًا إلى باريس ، وذلك بعد أن قضيا عطلة أخرى معًا.

وفي سردينيا يوم 30 أغسطس وبعد أن تناولا العشاء في فندق ريتز ، وفى ذلك المساء ركبوا سيارة أجرة ووجدوا لحاق المصورين بهم ، من أجل أن يلتقطوا المزيد من اللحظات التي تجمع الأميرة ديانا مع صديقها الجديد دودي الفايد .

 

وفى ذلك اليوم قررت الأميرة ديانا ودودي الفايد إنهاء رحلتهما في سردينيا ، والذهاب إلى باريس لقضاء آخر أيام عطلتها مع أولادها الأمير  وليم والأمير هاري  قبل العودة إلى إنجلترا .

وفى ذلك الوقت اعترف    قريب لمستر دودي الفايد أن دودي الفايد على علاقة حب بالأميرة ديانا وتم نشر هذا الإعتراف ، في جريدة عربية بلندن  وأن علاقتهما حقيقية وقرروا الزواج ، وكان ما يقلق الأميرة ديانا فى  رحلتها مع دودي الفايد هو تتبع المصورين والصحف لها .

 

قصة حادثة الاميرة ديانا ودودى الفايد

ذهب الثنائي إلى المطار خارج باريس وكانا بصحبة حارس شخصي  وكانت  تنتظرهما سيارة مرسيدس تخص دودي الفايد وسائقه الخاص فيليب  درونيو ، وكانت السيارات تحاول إبطاء حركة السيارة المرسيدس حتى يتمكن المصورين من التقاط الصور لهما طيلة الطريق.

وصلت الأميرة ديانا ودودي الفايد إلى الفندق ووجدوا قرابة 20 مصوراً ينتظرونهم وكان دودي الفايد ، قد أوصى بإحضار خاتم ماس  قيمته 130 ألف دولار ، قدمه إلى الأميرة ديانا فى هذا اليوم قبل رحيلها .

ونظراً لملاحقة المصورين قررا  ترك الفندق لأن عدد المصورين يزعجهم كثيراً  وبدأت السيارة المرسيدس تسرع في الطريق حتى لا يتم لحاقهما من قبل المصورين ، ولكن بسبب الزحام الذي تسبب به المصورين اصطدمت السيارة بأحد الأنفاق في باريس مما تسبب في وفاة الأميرة ديانا .

ولكن لا يزال حادث الوفاة لغزاً محيراً ، للكثير فالبعض يرى أنه حادث نتيجة الزحام ، والبعض  الآخر يقول  أنها مقصودة ، ومرتبة من قبل الأسرة الحاكمة بسبب الفضائح التي أثارت الجدل حول الأميرة ديانا ، فى الصحف والمجلات فى تلك الفترة مما يعتبر تشويهاً لسمعة العائلة الحاكمة التي كانت أحد أفرادها يوماً ما ، ولكن تبقى القصة الحقيقة لسبب الوفاة لغزًا محيرًا إلى هذا اليوم .

جدول المحتويات

راسلنا

أقرأ المزيد من تلخيصات الكتب