قصة قصيرة عن الرفق بالحيوان – قصة مفيدة وهادفة للأطفال – هل أنت تحب الحيوانات الأليفة والحيوانات بشكل عام!؟ تريد نقل هذا الحب والاحترام إلي أطفالك الصغار وتعليمهم كيفية الرفق بالحيوان!
إن تعليم أطفالك على احترام الحيوانات يمكن أن يساعدك أيضًا في تعليمهم رعاية البشر الآخرين واحترامهم لهم. يتعلم الأطفال من خلال مراقبة ما يفعله الكبار وغيرهم من حولهم. واحدة من أفضل الطرق لجعل أطفالك يحترمون الحيوانات هي أنت تقدم لهم أنت نموذج للسلوك الذي يحترم الحيوانات. هذا يعني عدم ضرب الحيوانات الأليفة أو ركلها وعدم الصراخ على حيواناتك الأليفة.
قد يكون التواؤم مع جميع الحيوانات تحديا. هذا يعني عدم قتل الحشرات التي تجدها في المنزل واستخدام الفخاخ الإنسانية للقبض على الفئران أو القوارض نعم نقتلها لأنها مؤذية ولأن ديننا أمرنا بذلك ولكن قتلا رحيما دون تعذيبها بالحرق أو بأى طريقة أخري. القيام بهذه الأشياء قد يكون تحديا بالنسبة لك. لكنه يرسل رسالة إلى أطفالك أنه من المهم احترام جميع الكائنات الحية أيا كانت.
قصة قصيرة عن الرفق بالحيوان
كان يا ما كان، كانت توجد طفلة رقيقة وجميلة تحب الخير، ومساعدة جميع من حولها، ولا تبخل بمساعدتها على من يطلب منها ابداً، لذلك يحبها الجميع ويتمنون لها كل الخير، كانت تلك الفتاة تسمى بـــ(شـهــــــد).

وفى صباح أحد الأيام أعدت الأم لصغيرتها وحبيبتها شهد شطائرًا من اللحم البارد التي تحبها، ثم قامت بوضعهافي مكان الأطعمة المخصص بحقيبة المدرسة، ابتسمت شهد وشكرت اُمها وحملت حقيبتها وذهبت متوجهة إلى المدرسة.
وأثناء سيرها في الطريق شاهدت شهد قط جيرانهم الأليف مربوطاً أمام منزلهم وهو يموء بشدة من الجوع، فتذكرت شهد أن الجيران سافروا مساء الأمس، ومن الواضح أنهم نسوا وضع الطعام الكافي لقطهم حتى يعودوا.
فأخذت شهد تفكر كيف تساعد هذا القط المسكين الذي يئن من شدة الجوع، ثم لمعت عينا شهد وخطرت على ذهنها فكرة ذكية، فقررت شهد أن تنفذها على الفور
أخرجت شهد ما جهزته لها أمها من شطائر اللحم البارد ووضعتها امام القط فأخذ يأكل في نهم شديد، فأحب هذا القط هذه الطفلة الكريمة شهد وما إن انتهى من طعامه حتى أخذ يقترب منها ويلامسها بجسمه وذيله وكأنه يشكرها على ما فعلته معه.
وطيلة هذه الايام الثلاثة التي غاب الجيران فيها عن بيتهم أخذت شهد ترعى وتتولي قطهم بالعناية والرعاية والطعام والشراب، وعندما عاد الجيران فوجئوا بما فعلته جارتهم الصغيرة شهد حينما كانت تضع للقط إناءً من الماء، وعندما رأتهم شهد أخذت تعاتبهم وتقول لهم: هل من الرحمة أن تتركوا قطكم مربوطاً وتذهبوا دون أن تضعوا له طعام أو شراب ؟!.
شعر الجيران بالندم لما اقترفوه من خطأ، ثم شكروا شهد على ما فعلته مع قطهم، ووعدوها ألا يكرروا هذا الخطأ مرة أخرى.
قصة قصيرة عن الرفق واللين للاطفال
قصة قصيرة عن الرفق واللين للاطفال – عندما عادت جدة حمزة من عطلتها في الأردن، أحضرت له حيوانًا محشوًا مميزا جدا – يشبه الذئب. حمزة لم يسبق له رؤية مثيل مثل هذا الحيوان المحشو الرائع. كان حمزة يحب الذئاب ، وعلى الرغم من أنه كان لديه ألعاب علي أشكال حيوانات أخرى ، إلا أن حمزة لم يكن لديه أي لعبة على شكل الذئب.
أطلق حمزة على لعبته الجديدة اسم “وولفي”. أخذ ولفي إلى الفراش معه كل ليلة وشعر بالأمان عندما احتضن وولفي.
في البداية ، كان حمزة لطيفًا مع ولفي ، ولكن سرعان ما اغيرت معاملة حمزة للعبته الجديدة وأصبح يلعب معها بعنف شديد. فإذا لم تقرأ له أمه قصة أخري وقت النوم ، أو إذا اضطر إلى الذهاب إلى الفراش مبكراً ، كان يقوم برمي وولفي على الأرض. حذر والدا حمزة من فعل ذلك، “لا تفعل ذلك” ، أو “سوف ينقطع وولفي”. لكن حمزة لم يستمع لهم. في بعض الأحيان ، عندما كان يشعر بالإحباط ، كان حمزة يثقب أو يقطع أو يضرب وولفي.
وفي يوم من الأيام، كان حمزة يتعارك مع أخته. وبينما كان لا يزال يشعر بالغضب الشديد ، ذهب إلى غرفته وركل ولفي على الحائط. ولكن عندما سقط ولفي على الأرض ، لاحظ حمزة قطعا كبيرا في جانب وولفي. كان حشو وولفي قد بدأ يسقط.
نادى حمزة أمه ، “أمي، لقد قطعت وولفي! تعالي بسرعة! “جاءت والدة حمزة مسرعة . عندما وصلت إلى غرفته ، وجدت حمزة يحمل وولفي ويبكي. عانقت الأم ابنها وقالت إنها ستساعده في محاولة إصلاح وولفي.
أخذوا معا الحشوة ودفعوها مرة أخرى إلى الفتحة الكبيرة في جانب وولفي. بدا وولفي أفضل حالا قليلاً ، لكنه كان لا يزال متكتلًا وممزقًا. أخرجت أم حمزة من ماكينة الخياطة الخاصة بها وبذلت قصارى جهدها لإصلاح القطع الكبير في وولفي.
عندما انتهيت من ذلك ، بدا ولفي جديدا مرة أخرى ، لكنه كان لديه ندبة كبيرة أسفل جنبه حيث ركله حمزة وقطعه. على الرغم من أن الثقب قد تم إصلاحه، إلا أنه كان من الواضح أن القماش قد تمزق كثيرا بحيث كان ظل أثر القطع ظاهرا.
أحب حمزة لعبته وولفي أكثر من أي وقت مضى ، وكان حريصًا على أن يكون لطيفًا مع وولفي. كل يوم ، عندما رأى الندبة على جانب لعبته الخاصة ، كان يتذكر مدى أهمية أن يكون لطيفًا مع ألعابه وأصدقائه. إنه لا يريد التسبب في ندبات لهم بعد الآن.
الحقيقة الأساسية التي تريد مشاركتها مع أطفالك هي أنه يمكن إصلاح اللعب أو استبدالها ، ولكن عندما نؤذي الأشخاص ، لا يمكننا إصلاح الأذى بسهولة. عندما نؤذي الآخرين من خلال استخدام كلمات غير لائقة أو أفعال قاسية ، لا يمكننا أن نرى الألم الذي سببناه في قلب الشخص.
آخرون يقرأون الآن:
- قصة قصيرة عن الرفق واللين وعدم ايذاء الاطفال الاخرين – هل تربي أطفالك ليكونوا لطفاء؟
- كيف تعلم الرفق بالحيوان للأطفال؟ – بالطرق العلمية والتربوية والدينية الصحيحة
- خطة تعديل سلوك الطفل العدواني و كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي والعدواني من 18 شهرا وحتى سن المدرسة
- قصه عن الرفق بالحيوان “قصة مصورة كريم ونورين”
- قصة عن الرفق وعدم ايذاء الاطفال الاخرين
- مسرحية عن الرفق بالحيوان مكتوبة
- قصة عن الرفق بالخدم والضعفاء و حقوق الخادمة
- 2 قصة قصيرة عن عدم ايذاء الاخرين والرفق بهم
- قصة عن الرفق بالانسان – حدثت بالفعل
- قصة عن الرفق بالاطفال قصيرة جدا – قصة واقعية تُبكى القلب
- قصة مؤثرة عن الرفق بالانسان
- قصه قصيره عن الرفق – الجمل المسكين
- قصة واقعية عن الرفق – قصة الرجل الصالح والكلب
- قصة عن الرفق بالاطفال مؤثرة وحزينة
- 3 قصص عن الرفق والمعاملة الانسانية
- قصة قصيرة عن الرفق بالحيوان – قصة مفيدة وهادفة للأطفال