قصة ليلى والذئب بالعربية مختصرة جدا مكتوبة بالصور – تدور القصة حول فتاة تدعى ليلي أو Little Red Riding Hood. في إصدارات لقصة المؤلفة من قبل الأخوين غريم وبيرولت من الحكاية ، سميت الفتاة باسم ذات الرداء الأحمر الذي ترتديه. وقد تبعها ذئب شرير وكبير كان يريد أن يأكل الفتاة والطعام الذي تحمله في السلة والذى كانت تحمله إلي جدتها المريضة حيث سارت فى رحلة عبر الغابة.
قصة ليلى والذئب بالصور الكاملة – ممتعة جدا وشيقة ومفيدة
يحكى أنه كانت هناك فتاة جميلة تسمى (ليلى)، وكانت أمها تلقبها بذات القبعة الحمراء، لأنه كان لديها قبعة جميلة لونها أحمر، وكانت تليق بها بشدة،
وفي أحد الأيام طلبت أمها منها أن تذهب إلى جدتها المريضة، وتأخذ معها بعض الكعك،
وكانت جدتها تسكن في كوخ صغير في أطراف الغابة، فاستجابت ذات القبعة الحمراء والدتها، وانطلقت ذاهبة إلى جدتها،
وأثناء طريقها فجأة خرج لها الذئب الشرير.
وسألها الذئب: إلى أين أنت ذاهبة يا ذات القبعة الحمراء؟
فأجابت ليلى ولم تسئ الظن به: إنني ذاهبة إلى جدتي لأعطي لها هذا الكعك اللذيذ.
فقال لها الذئب: ما رأيك أن تحضري لها مع هذا الكعك اللذيذ بعضًا من الأزهار الجميلة من قلب الغابة، وكان هدفه بتلك الحيلة أن تتأخر ليلى في الطريق للذهاب إلى جدتها ويذهب هو أولاً ويلتهم جدتها.
وافقت ليلى وذهبت لجمع بعض الأزهار لجدتها، فاستغل الذئب هذه الفرصة وهي منشغلة بجمع الأزهار، وسبقها إلى منزل الجدة التي تمكن من أن يخدعها بسهولة وأدخلته منزلها، حيث كانت تظن الجدة أنه ذات القبعة الحمراء، وبعد أن رأته الجدة أصابها الذعر والخوف، واختبت داخل خزانة الملابس، فارتدى الذئب ملابس الجدة وجلس مكانها.
وبعد قليل عادت ليلى إلي منزل جدتها وطرقت الباب، ثم دخلت ورأت الذئب نائم على الفراش فظنت في عقلها أنه جدتها، ولكن عندما اقتربت من الفراش اكتشفت أنه الذئب،
وهم الذئب بالتهامها، فارتعدت وخافت بشدة وخرجت مسرعة خارج المنزل وهي تصرخ بصوت عالٍ وتستغيث أملًا في أن يسمع صراخها أحدهم وينقذها، وكان في هذا الوقت حطابًا يسير في الغابة، فرآها وهي تجري وتصرخ، فأسرع لإنقاذها،
وقام بقتل الذئب وأخرج جدتها من الخزانة، شكرت ليلى الحطاب كثيراً على إنقاذه لهما، ثم عادت إلى أمها بعد أن اطمأنت على جدتها، وقد تعلمت الدرس وقالت سوف لن أتحدث مع الغرباء مرة أخرى.
وانتهت القصة الجميلة والمسلية قصة (ليلى ذات القبعة الحمراء والذئب)