قصص قصيرة عن الرفق والمعاملة الانسانية – غالبا قد قام كل والد أو والدة بقول إحدي تلك العبارت لأولادهم يوما ما “العب جيدًا” أو “كن لطيفًا مع أختك”. ويتفق معظمنا على أننا نريد أن ننشئ أطفالًا ذوي قلب رحيم ورفقاء بغيرهم، لكن هل اللطف والرفق شيئان يمكنك تعليمهم لهم حقًا؟
نعم – ولكن معظم الدراسات التي قام بها علماء النفس والاجتماع قد أكدت لعى أنه مهما ألقيت عليهم من محاضرات ودروس تثقيفية حول أهمية الرفق بالحيوان أو الرفق بالآخرين فلن يتأثر بها أطفالك البتة إلا إذا رأوك تطبقها فعلا في حياتك..
فإذا كنت أنت نفسك غير رحيم بالآخرين مثلا أو تتصرف بحدة معهم فمهما حاولت أن تعظ وتنصح لأطفالك فسوف يشبون ليكونوا نسختك المصغرة حرفيا..
إليك بعض القصص القصيرة والممتعة جدا عن الرفق لتقرؤها مع أطفالك قبل النوم...
3 قصص عن الرفق والمعاملة الانسانية – قصيرة هادفة وشيقة
القصة الأولى من قصص عن الرفق والمعاملة الانسانية: يحتاج أحدا ليشعر به
كان ياماكان كان يوجد مزارعاً لديه بعض الجراء الصغيرة التي يريد بيعها
فقام المزارع بتعليق لوحة إعلانية على سور حديقة منزله وكتب عليها “4 جراء صغيرة للبيع”
وبينما كان يدق المسامير لتعليق اللوحة، أحس بشيئاً يشد ملابسه. فنظر إلى الأسفل، ليجد طفلا صغيرا يحاول لفت انتباهه!!
قال الطفل: ياسيدى انا اود شراء أحد الجراء
حك المزارع مؤخرة عنقه وقال: حسنا، ولكن تلك الجراء هى من نوع غالٍ وسوف تكلفك الكثير من المال
أخفض الولد رأسه للحظة
ثم مد يده فى جيبه وأخرج حفنة من العملات المعدنية، ورفع بها يده إلى المزارع
وأردف الطفل قائلا: حسنا أنا لدي ثلاثا وتسعون قرشا، هل هذا المال كافٍ لتبيع لي أحد الجراء ياسيدى!؟
قال المزارع: بالطبع هو كافٍ
ثم صفر المزارع ونادى بصوت عالٍ قائلا: دوللى تعالى هنا..
فخرجت من وجار الكلاب كلبة لطيفة يتبعها أربع من الجراء الصغيرة المغطاة بالزغب..
نظر الطفل فى فرحة شديدة إلى الكلاب وهي قادمة نحوهم
وبينما الطفل يراقب الكلاب وهى خارجة من منزلهم، لمح شيئا آخر يتحرك بداخل وجار الكلب، وحينما دقق النظر وجد أن هذا هو كلبا آخر ولكنه أصغر فى الحجم من الكلاب الأخرى..
وبدأ الكلب يجرى متخبطا فى محاولة للحاق بركب إخوته الكبار الذين سبقوه إلى المزارع..
قال الولد: أريد هذا الكلب، وأشار إلى الكلب الصغير الحجم فى الخلف..
قال المزارع: يابني أنت لاتريد هذا الكلب حقا فهو لايستطيع الجري واللعب مثل الكلاب الأخري
وبالرغم مما قاله المزارع فقد صعد الولد الصغير علىليعبر سياج الحديقة للوصول إلى الكلب الصغير.
وبينما هو يرفع قدميه ليعبر السور، كشف عن دعامة فولاذية تتدلى على جانبي ساقه متصلة بحذاء مصنوع خصيصا ليساعده على المشي.
وعند عودته إلى المزارع ، قال: “ترى يا سيدي ، أنا نفسي لا أستطيع المشي ولا اللعب بشكل جيد، وهذا الكلب بحاجة إلى من يفهمه ويشعر به مثلى.”
وبعينين مملؤتان بالدموع مد المزارع يده إلى الأسفل وحمل الجرو وأعطاه للطفل
آخرون يقرأون الآن:
- قصة قصيرة عن الرفق واللين وعدم ايذاء الاطفال الاخرين – هل تربي أطفالك ليكونوا لطفاء؟
- كيف تعلم الرفق بالحيوان للأطفال؟ – بالطرق العلمية والتربوية والدينية الصحيحة
- خطة تعديل سلوك الطفل العدواني و كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي والعدواني من 18 شهرا وحتى سن المدرسة
- قصه عن الرفق بالحيوان “قصة مصورة كريم ونورين”
- قصة عن الرفق وعدم ايذاء الاطفال الاخرين
- مسرحية عن الرفق بالحيوان مكتوبة
- قصة عن الرفق بالخدم والضعفاء و حقوق الخادمة
- 2 قصة قصيرة عن عدم ايذاء الاخرين والرفق بهم
- قصة عن الرفق بالانسان – حدثت بالفعل
- قصة عن الرفق بالاطفال قصيرة جدا – قصة واقعية تُبكى القلب
- قصة مؤثرة عن الرفق بالانسان
- قصه قصيره عن الرفق – الجمل المسكين
- قصة واقعية عن الرفق – قصة الرجل الصالح والكلب
- قصة عن الرفق بالاطفال مؤثرة وحزينة
- قصة قصيرة عن الرفق بالحيوان – قصة مفيدة وهادفة للأطفال
القصة رقم 2 من قصص عن الرفق والمعاملة الانسانية: من الأفضل أن تعطى بدلا من أن تأخذ”
كان أحد الطلاب في يوم من الأيام يتمشي مع أحد الأساتذة والذى كان محبوبا وصديقا لكل التلاميذ بسبب لطفه الشديد
وبينما كانوا يسيرون في طريقهم ، رأوا حذاءً بالياً ملقيا على قارعة الطريق، ان الحذاء يعود إلى رجل فقير كان يعمل في أحد الحقول القريبة ، وكان الرجل قد انتهى تقريبا من أعماله اليومية.
التفت الطالب إلى الأستاذ قائلا: “ما رأيك ان نقوم بتنفيذ خدعة على الرجل: سنخفي حذائه ، ونخفي أنفسنا وراء تلك الشجيرات ، وننتظر لنرى حيرته عندما لا يستطيع العثور على حذائه بعد أن ينتهى من عمله”.
أجاب الأستاذ طالبه قائلا”ياصديقي لا ينبغي لنا أن نروح ونسلى أنفسنا على حساب الفقراء.
لكنك غني وتملك المال، وقد تمنح نفسك متعة أكبر بكثير ايذا وعن طريق خدعة من نوع آخر تقوم بها على هذا الرجل المسكين.
ما رأيك بأن تضع عملة نقدية في كل فردة حذاء ، وبعدها نختبئ ونشاهد كيف يؤثر هذا اكتشاف هذا المال على الرجل “.
وافق الطالب وبالفعل وضع بعض النقود فى كل فردة من الحذاء البالى، ثم اختبأ كلاهما خلف أحد الأشجار القريبة.
سرعان ما انتهى الرجل الفقير من عمله ، وجاء يعبر الحقل إلى الطريق الذي ترك فيه معطفه وأحذيته.
وبينما كان يهم بارتداء حذائه. شعر بشيء غريب بداخله، انحنى لينظر ماذا به ، فوجد العملات النقدية!
كان ينظر بدهشة والذهول على وجهه. لقد ظل يحدق بالمال ، وينظر إليه مراراً وتكراراً.
ثم نظر حوله ولكن لم يستطع رؤية أي شخص.
وضع الآن المال في جيبه ، وشرع في وضع الفردة الأخرى من الحذاء.
لكن دهشته تضاعفت عند العثور على العملة الأخرى.
تغلبت عليه مشاعره. سقط على ركبتيه ، ونظر إلى السماء وجعل يقول بصوت عالٍ اللهم لك الحمد يارب العالمين
سالت الدموع على وجنتي الرجل وهو يدعو ربه شاكرا ويقول يارب لك الحمد والشكر فقد رزقتنى لعلاج زوجتى المريضة وأولادى الجائعين اشكرك يا الله على إرسال العون فى الوقت المناسب.
بكي الرجل كثيرا كما بكى الطالب المختبئ خلف الأشجار وهو يراقبه متأثرا بما حدث..
فقال الأستاذ لطالبه: “هلكنت لتكون أكثر سعادةً لو كنت قد لعبت خدعتك الأولى وأخفيت الحذاء عن الرجل؟”
أجاب التلميذ: “لقد علمتني درساً لن أنساه أبداً.
أشعر الآن بمعنى تلك الكلمات ، التي لم أفهمها من قبل:” أنه من الأفضل أن تعطى بدلا من أن تأخذ”
القصة رقم 3 من قصص عن الرفق والمعاملة الانسانية: ما أجمل النمش
قضت الجدة اليوم في حديقة الحيوان مع حفيدها الصغير ، والذي كان وجهه مغطىٍ بالنمش .
كان الكثير من الأطفال ينتظرون في طابور للحصول على رسومات على وجوههم من قبل فنان محلي كان يزينهم برسم النمر.
وبينما كانالولد الصغير واقفا فى الصف منتظرا دوره قالت له فتاة “لديك الكثير من النمش ، حتى انه ليس هناك مكان للرسم على وجهك!” .
شعر الصبي الصغير بالحرج ، وأخفض رأسه فى حزن.
وفى الحال حضرت جدته إلى جواره. وقالت وهي تربت بإصبعها على خد الطفل: “أحب النمش. عندما كنت طفلة صغيرة كنت دائماً أتمنى أن يكون بوجهى نمشا مثل ذلك”.
ثم قالت “النمش يعتبر من علامات الجمال .”
رفع الطفل رأسه وقال “حقا؟”
“بالطبع ،” قالت الجدة
“فقط قل لى اسم شيء واحد أجمل من النمش”.
فكر الفتى الصغير للحظة ، ثم نظر إلى وجه جدته الحنونة بعد أن تعلم منها معنى الرفق وقال لها
انا أعرف شيئا أحلى بكثير من النمش..
ثم أردف قائلا، “التجاعيد 🙂
قصة قصيرة عن الرفق واللين للاطفال
يحكي لنا أحد الأصدقاء فى أمريكا عن قصة قصيرة عن الرفق واللين للاطفال – حيث يقول يجب أن أشارك تجربة أثرت فى قلبي كثيرا وقد حدثت لنا هذا الأسبوع أحكيها لكم ، كوالد وإنسان.
ابنتي ، إيما (في الصف السابع) ، بدأت العودة إلى المدرسة الأسبوع الماضي. هناك فتى صغير في فصلها (يطلق عليه جيك) يعاني من زيادة الوزن. كما لك أن تتوقع مدي ما يعانى منه جيك من إطلاق النكات ويعامل معاملة سيئة للغاية من قبل الأطفال الآخرين (وحتى من قبل المعلمين). يعطي جيك انطباعًا بأنه ليس شابًا لطيفًا ، ويعزى ذلك في معظمه إلى حقيقة أنكل من حوله مستمرون فى التنمر عليه ومضايقته طوال الوقت.
لعدة ليال هذا الأسبوع عادت إيما إلى البيت منزعجة من المدرسة بسبب مايحدث لجيك من مضايقات. وذكرت أيضا أنه ليس لديه لوازم مدرسية لأن أسرته رقيقة الحال جدا ولا تستطيع تحمل تكاليفها. كان يطلب باستمرار استعارة الورق من زملاؤه، الأمر الذي يعطي الأطفال المزيد من الأسباب لمضايقته.
في إحدى الليالي ، شعرت إيما بالضيق الشديد إزاء هذا الموقف ، ليس فقط لأنه تم مضايقة جيك ولكن بسبب أنه لم يكن لديه أي من لوازم المدرسة أيضًا. جلسنا معًا في ذلك المساء وناقشنا الموقف بتفصيل كبير. لقد وضعنا خطة لإيما لإشراك جيك في محادثة ولكي تسأل جيك عما ينقصه من لوازم المدرسة.
في اليوم التالي ، قضت إيما بعض الوقت مع جيك ، وأدركت حقًا أن هذا الشاب كان لديه قلب من ذهب ، ولكن نادراً ما كان قادرًا على إظهاره لأنه كان دائمًا في موقع دفاعي. سألت إيما جيك عما إذا كان يحتاج إلى لوازم وما إذا كان يمكنه إعداد قائمة لها لأنها ستجلب لها لوازم إضافية كانت لديها في المنزل من أجله. قام بوضع قائمة صغيرة ، 3 مجلدات ، ورق ، أقلام ، أقلام رصاص ومبراة. أخبرته إيما أنها ستساعده وكان أكثر تقديرًا لها حينذاك.
في ذلك المساء ، قمت أنا وإيما بزيارة إلى المتجر حيث اشترينا كل شيء في قائمته وبعد ذلك اشترينا بعض المستلزمات الاضافية ايضا له! ذكرت إيما أنه كان بحاجة إلى مقلمة جديدة بدلا من مقلمته التى تدمرت عندما انفجر أحد الأقلام الحبر فيها ولوثها تمام – لذا أضفنا ذلك إلى القائمة. عندما وصلنا إلى المنزل ، وضعنا جميع اللوازم في حقيبة ظهر رمادية جديدة – لأن جيك لم يكن لديه حقيبة أيضًا.
في اليوم التالي ، أحضرت الحقيبة إلى مدير المدرسة وشرحت الموقف. لقد طلبت من المدير إعطاء الحقيبة لجيك في تكتم حتى لا يشعر بالحرج.
في وقت لاحق من ذلك اليوم ، وأنا أقل إيما بعد المدرسة وكانت تبتسم في فرحة بالغة. وكان المدير قد استدعى جيك إلى مكتبه وأعطاه الحقيبة. قرأ جيك الملاحظة الصغيرة التي وضعتها له إيما في الداخل على أمل أن يكون لديه كل ما يحتاج إليه والتمتع باللوازم. عندما سار جيك في الفصل – غمز لـ إيما وشكرها لاحقًا جزيل الشكر على كل الأشياء. لقد أحب كل شيء!
قالت إيما إن هذا لطيف للغاية لرؤيته وهو يخرج من مقلمته الجديدة القلم الرصاص ويبدأ في ترتيب أقلامه الرصاص وأقلامه الحبر. لقد بدا سعيدا جدا.
أشجع جميع شباب هذا العالم على إبقاء قلوبكم مفتوحة وعدم الخوف أبدًا من إظهار أعمال عطف عشوائية للمحتاجين. لا يهم ما يقوله أصدقاؤك. تصرف بناءً على ما يوجد في قلبك ، فأنت لا تعلم أبدًا أنه ما قد يخلقه تأثير تصرفك اللطيف مهما بلغ من صغر في قلوب الآخرين.
أما بالنسبة لجيك … فقد رأيته يمشي إلي المنزل بالأمس مع حقيبة ظهره الجديدة. كان شعورًا جيدًا أن نعرف أننا قد أحدثنا فرقًا في حياته!
قصة عن الرفق بالاخرين
هذه القصص حقيقية وحدثت لناس من حول العالم وتمت ترجمتها لكم..
القصة الأولي عن الرفق بالآخرين – ملاك العائلة الحارس
قصة عن الرفق بالاخرين – بعد وفاة أبي وقد فقدت العائلة عائلها الوحيد، شعرت أمي بالقلق إزاء مخاوفها الجديدة: فلا دخل لنا ، وبدأت الفواتير تتراكم علينا، ولا يوجد لدينا مانشترى به طعامنا حتى ! في هذا الوقت ، بدأت أمي تجد علب طعام موضوعة خارج بابنا كل فى صباح. استمر هذا الأمر لعدة أشهر ، حتى تمكنت أمي من الحصول على وظيفة. لم نكتشف أبدًا من هو الذي كان يترك لنا تلك المواد الغذائية، لكنهم أنقذوا حياتنا حقًا لكل ماتحمله الكلمة من معنى.
القصة الأولي عن الرفق بالآخرين – ألوان الدهشة
قصة عن الرفق بالاخرين – كنت مسافرة لزيارة أمي المريضة وقد نسيت قواعد السلامة على الطائرة المتعلقة بعدم حمل السوائل في الأمتعة التى تصعد معنا فى كابينة الطائرة، لذلك عندما وصلت إلي الأمن في المطار ، كان علي أن أتخلى عن جميع مستلزمات الرسم خاصتى وهى تعتبر مصدر دخلى الوحيد. عندما عدت من زيارة أمي بعد أسبوع ، كان حارس الأمن الذى أخد منى مستلزماتى وألوانى قبل الصعود إلى الطائرة فى انتظارى في منطقة الأمتعة. لم يقتصر الأمر على الاحتفاظ بالمستلزمات من أجلي ، بل أن الرجل ظل يبحث ويتابع عن تاريخ ووقت عودتي لكي يقابلي ويعطينى أشيائى. – مارلين كينسيلا ، كانمور ، كند