قصه قصيره عن الرفق – الجمل المسكين

قصه قصيره عن الرفق
قصه قصيره عن الرفق

قصه قصيره عن الرفق – قصة الجمل المسكين هي إحدي القصص الشهيرة فيما يخص الرحمة والرفق بالحيوانات كلها والتي يحثنا عليها داءما ديننا وإنسايتنا

قصه قصيره عن الرفق – الجمل المسكين

في المدينة المنورة كان يوجد بستان لأحد الأنصار وكان لهذا الرجل جمل يملكه، رجع الجمل بعد يوم شاق من العمل إلى حظيرته وهو يشعر بالتعب الشديد ويئن من الجوع، فصاحبة يشق عليه في العمل ويعطيه القليل من الطعام الذي لا يكفيه، وفي يوم من الأيام دخل الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم- إلى ذلك البستان، فشعر الجمل بالفرح الشديد لوجوده –صلى الله عليه وسلم-، واقترب منه ونزلت الدموع من عينيه، يشكوا إليه ما ألم به من جوع وتعب.

قصه قصيره عن الرفق
قصه قصيره عن الرفق

مسح النبي الكريم –صلى الله عليه وسلم- خلف أذني الجمل بيده الشريفة، وغضب بسبب الظلم الذي حديث معه، ثم نادى في المكان (من ربُّ هذا الجمل؟) يقصد من صاحبه، فخرج رجل من الأنصار يجيب نداء النبي –صلى الله عليه وسلم-، وقال: إنه لي يا نبي الله، فقال –عليه الصلاة والسلام-: (أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها، فإنه شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه) يقصد يحمله فوق ما يطيقه.

شعر الرجل بالفزع الشديد؛ لما سمع ما قاله الرسول –صلى الله عليه وسلم-، وشعر بالندم على ما فعله؛ لأن الجمل مخلوق يتألم ويشعر مثلنا، وقد علم الرجل ما كان به من سوء، فاستغفر الله مما فعله وأحسن إلى الجمل، وأصبح يعامله برفق، ولم يعد يسيء إليه مرة أخرى.

قصه قصيره عن الرفق

آخرون يقرأون:

جدول المحتويات

راسلنا

أقرأ المزيد من تلخيصات الكتب