قصة لعبة الحب – قصة حب قصيرة حزينة

لعبة الحب

قصة لعبة الحب – قصة حب قصيرة حزينة

كان هناك شاب وفتاة يكنان أواصر الصداقة بينهما، وقد كان الاثنان مقربين لبعضهما كثيرا..

وفى أحد الأيام، حضرت الفتاة للقاء الشاب والحزن بادٍ فى عينيها، فسألها صديقها عما يحزنها!!

فأخبرته ان كل صديقاتها اما مخطوبات او يعشن قصص حب وغرام، ويبدو انها وحدها التى لم يحالفها الحظ فى الارتباط وايجاد الحب حتى الآن!!

ضحك صديقها كثيرا وقال لها: الحال من بعضه.. فأنا مثلك لم يسبق لي الارتباط ولا الوقوع فى الحب..

ظلت الفتاة على حزنها،  حتى قال لها صديقها انه قد خطرت له فكرة سوف تسرى عنها وتنسيها حزنها هذا..

قالت له فى لهفة: ماهي تلك الفكرة. قلها بسرعة!!

قال لها: ما رأيك ان العب انا وانتِ لعبة ولمدة ثلاثون يوما، ونتظاهر باننا مرتبطان وواقعان فى غرام بعضنا البعض فقط امام اصدقائنا ومعارفنا، على ان تظل صداقتنا بنقائها قائمة كما هي!!؟

قال الفتاة: حسنا فلنجرب، فليس لدى شيئا لاخسره!

 

وفى اليوم التالى خرجا مع بعض اصدقائهم المرتبطين، وقد تعامل الاثنان على اساس انهم مرتبطان،

ثم وفى اليوم التالى والذى يليه والذى يليه، واستمرا فى لعبة الحب تلك..

حتى وفى يوم من الايام واثناء قضائهم الوقت معا، قابلا احد السيدات اللاتى يقرأن الفنجان، فطلبا منها على سبيل الدعابة، ان تقرأ مستقبلهما..

قالت لهما العرافة يجب ان تستمتعا بشبابكما وتعيشا الحب طالما استطعتما، ثم دمعت عيناها وتركتهم دون ان تاخذ اجرها..

فى اليوم الاخير من لعبة الحب اتفق الصديقان على اللقاء، وبينما هم جالسان أراد الشاب أن يشترى شيئا من الشارع المقابل، فاستئذن الفتاة وذهب، ولكنه تأخر كثيرا فى العودة، فذهبت الفتاة خلفه بحثا عنه..

ولكنها وجدت هرجا ومرجا والناس ملتفون حول شخص واقع فى الارض على مايبدو أن سارة صدمته أثناء عبوره الشارع!!

 

اقتربت الفتاه وتخطت الواقفون لتجد صديقها مسجيا على الارض ومغطى بالدماء!!

انهارت الفتاة على الأرض وحضرت الاسعاف لنقل الفتى إلى المستشفى، وطلب منها المسعف أن تحتفظ بأغراض الفتى معها  وأن تتصل بأهله..

وفى وسط أغراضه وجدت ورقة مطوية يبدوا أنها خطابا أو رسالة بحوزته..

فتحت الفتاة الرسالة لتعرف أنها كانت موجهة لها، ويبدو أنه كان سيسلمها إياها حين عودته!!

فبدأت الفتاة تقرأ مافى الرسالة..

 

عزيزتى أيتها الفتاة الجميلة..

منذ أن بدأت لعبتنا وقد بدأت مشاعرى بالتحرك والتغير تجاهك..

والآن وبعد انتهاء الثلاثون يوما، اعتقد أنه يمكننى أن أقولها وان متأكد “أنا أحبك”..

أحبك ولن أنسى هذا الشهر الذى مضى..

فحتى لو كان كذبة ولم تكونى تحبينى، فقد كانت أحلى كذبة وأسعد أيام قد عشتها فى حياتى..

ونعم أتمنى أن تكونى أنت أيضا تحبيننى..

 

أنهت الفتاة قراءة الخطاب، وتوقفت معها آخر نبضات فى قلب الفتى

جدول المحتويات

راسلنا

أقرأ المزيد من تلخيصات الكتب