من هو الصحابي اسامة بن بن زيد بن حارثة – هو اسامة بن زيد بن حارثة الكلبي ولد في السنة السابعة قبل الهجرة وكان هو ووالده زيد بن حارثة من أصحاب الرسول وكانت كنيته أبو محمد وأمه هي أم أيمن حاضنة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد قال ابن سعد ولد أسامة في الإسلام ومات الرسول وهي في سن عشرون عام ومات سنة أربعة وخمسين هـ.
من هو الصحابي اسامة بن زيد بن حارثة
- نسبه
- مكانته
- حياته
- أزواجه وأولاده
- وفاته
نسبه
اسمه هو اسامة بن زيد بن حارثة بن شراحبيل بن عبد العزى بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمرو بن اللحاف بن قضاعة.
كان يلقب بالحب بن الحب فكان أبوه خادم الرسول ووقف الرسول بين الناس وقال (أشهدكم أن زيدا هذا ابني يرثني وأرثه ) إلى أن حرم الله التبني فعاد اسمه زيد بن حارثة.
حياته
جعله الرسول صلى الله عليه وسلم قائد جيش المسلمين المتجه للروم لغزوها في الشام وكان ذلك في شهر صفر في السنة الحادية عشر من الهجرة.
عندما عرف أسامة بت زيد بخبر مرض الرسول تأخر في الوصول إلى مكان المعركة وعندما وصله خبر وفاة الرسول سار بجيشه غلى الجرف فأرسل له سيدنا أبو بكر بعد أن تولى الخلافة أن يكمل للمكان الذي أرسله الرسول له.
مشي سيدنا أبو بكر مع أسامة بن زيد ليودعه وهو على فرسه فقال له أسامة: (يا خليفة رسول الله إما أن تركب وإما أن أنزل) فقال له سيدنا أبو بكر: (والله لا تنزل ولا أركب وما علي أن أغبر قدمي ساعة في سبيل الله) وقال له مودعا للمرة الأخيرة: (سيروا على بركة الله، واغزوا باسم الله، وقاتلوا من كفر بالله، ولا تغدروا ولا تغلُّوا، ولا تقتلوا شيخاً كبيراً ولا امرأةً ولا طفلاً، ولا تقطعوا شجرةً، ولا تذبحوا شاةً إلا للأكل).
عاد أسامة من هذه الغزوة منتصرا وشارك في حروب الردة والفتوحات التي تلتها.
زوجاته وأولاده
كان لديه زوجة واحدة وتسمى فاطمة بنت قيس الفهرية.
لديه ولد واحد ويسمي محمد بن أسامة بن زيد.
موقفه من الفتنة الكبرى
عندما اشتعلت الفتنة الكبير بين الخليفة علي بن أبي طالب وأنصاره ضد الصحابي معاوية بن أبي سفيان وأنصاره التزم أسامة بن زيد بالحياد المطلق.
وعندما طلبوه ليحارب وقد كان يحب علي بن أبي طالب أشد الحب قال لنفسه كيف يقتل مسلما يؤمن بالله ورسله فأرسل للخليفة علي يقول له: (إنك لو كنت في شدق الأسد، لأحببت أن أدخل معك فيه ولكن هذه المرة لم أره).
لم يتحرك أسامة من منزله طوال الصراع والحروب وجاء جماعة من الناس ليناقشوه في الفتنة فقال لهم: (لا أقاتل أحد يقول لا إله إلا الله أبدا) فرد عليه واحد منهم وقال: (ألم يقل الله “وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله” ) فرد عليه أسامة وقال (أولئك هم المشركون ، و لقد قاتلناهم حتى لم تكن فتنة و كان الدين كله لله)
وفاته
عندما تم قتل الخليفة علي بن أبي طالب تنازل الحسن بن علي عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان فقام أسامة وعدد من الصحابة كسعد بن أبي وقاص ومحمد بن مسلمة بمبايعة معاوية بنت أبي سفيان ومات بالجرف بالمدينة المنورة وقيل أنه توفي في عام 54 هـ والبعض الآخر يقول توفي في عام 61 هـ