قصة الملك النمرود بن كنعان و ابليس

النمرود، النمرود بن كنعان، النمرود و ابليس، النمرود قصة، النمرود في الانجيل، النمرود والذبابة، النمرود فريد شوقي، النمرود فى القران، النمرود اسلام ويب

قصة الملك النمرود بن كنعان و ابليس – كان سيدنا إبراهيم عليه السلام ينتهي نسله بسيدنا نوح عليه السلام حيث كان اسمه هو إبراهيم بن تارخ بن آزر بن ناقور وينتهي بسيدنا نوح 

وكان سيدنا إبراهيم ملقب بأبي الضيفان لأنه كان يستقبل الضيوف من أي مكان وفي أي وقت وقد اختلف الناس في المكان الذي ولد فيه سيدنا إبراهيم ولكن يعتبر القول الأقوى بينهم هو أن سيدنا إبراهيم ولد في بابل بالعراق وقد ولد سيدنا إبراهيم كارهًا ونابذًا للأصنام ورفض عبادتها وذكر سيدنا إبراهيم في القرآن ثلاثة وستين مرة.

قصة الملك النمرود بن كنعان و ابليس

كان اسم النمرود هو النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح فكان هو أيضا نسله ينتهي بسيدنا نوح كما انه كان من أغنى الملوك على وجه الأرض وأكثرهم غرور واستكبار حتى انه ادعى الإلهية وذاع بين الناس انه هو المتحكم في الموت والحياة كما انه أول من وضع التيجان على رأسه.

قصة النمرود مع سيدنا إبراهيم عليه السلام

قصة النمرود مع سيدنا إبراهيم عليه السلام – كان النمرود بن كنعان هو ملك بابل وبلاد الرافدين وحكمها لمدة 400 عام من الاستبداد والظلم وفي يوم من الأيام كان سيدنا إبراهيم يقطف الثمار فرآه النمرود فذهب ناحيته وسأله فقال له: “من ربك؟” فرد عليه سيدنا إبراهيم وقال: “ربي هو الذي يحيي ويميت” فكان رد سيدنا إبراهيم مختلفا عن رد كل الناس فكل الناس كانوا يردون عليه ويقولون أنت ربنا فرد عليه النمرود وقال: “أنا احيي وأميت” ثم أشار لواحد من رجاله فاحضر رجلين مسجونين فأمر بإعدام واحد وإعفاء الآخر فقال لسيدنا إبراهيم انه أمات الرجل الأول وأحيى الآخر فبذلك هو من يتحكم في الحياة والموت.

فقال له سيدنا إبراهيم: ( من سنن الله في الكون أن تشرق الشمس من مشرقها فات بها من المغرب وأنت من ادعيت القدرة على الإحياء والإماتة) فعجز النمرود عن الرد ولم يستطع أن يرد ولكنه صمم على الكفر والعصيان على الرغم من أن سيدنا إبراهيم أعطاه الدليل على وجود الله وقدرته على كل شيء.

جزاء النمرود ونهايته

عندما رفض النمرود الإيمان بالله وضع سيدنا إبراهيم في النار وحاول حرقه حينًا ولكن الله نجاه فتعجب النمرود كيف استطاع النجاة من النيران من أن يموت أو يصاب بحروق فعندما وصل له خبر وجود مجموعة كبيرة من الناس آمنت بسيدنا إبراهيم ووجود الله سبحانه وتعالى فجهز جيوشه للهجوم عليهم ومحاربتهم.

فأرسل الله عليه هو وجيوشه جيش من البعوض غطى نور الشمس فأكل البعوض لحومهم أجسادهم

وماتوا جميعا إلا هو فقد دخلت بعوضه منهم في انفه ولم تخرج فظلت موجودة لعدة سنوات طويلة وكانت تسبب له الم شديد لا يمكن وصفه في رأسه ويقال انه كان يضرب رأسه بالمطارق لكي يقل آلمها قليلا.

ذكر النمرود في القرآن الكريم

ذكر النمرود في القرآن الكريم – كان النمرود بن كنعان ملك بابل وبلاد الرافدين واحد من الملوك الذين تم ذكرهم في القران الكريم وقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم انه كان من الملوك الكافرين الذين ادعوا الإلوهية وإصراره على الكفر على الرغم من أن سيدنا إبراهيم وضح له وجود الله وقدرته فكان موته عبره لكل كافر عنيد متعال أصر على الكفر.

كما انه تم ذكر ملكين من الملوك المؤمنين وهما سيدنا سليمان عليه السلام وذو القرنين واثنين آخرين كافرين واحدهما هو ملك بابل (النمرود)  والثاني هو بختنصر وتم ذكر النمرود في القرآن الكريم في سورة البقرة في قوله تعالى: “الم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا احيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي الكفر والله لا يهدي القوم الظالمين”.

جدول المحتويات

راسلنا

أقرأ المزيد من تلخيصات الكتب