يعتبر برنامج رعب على القهوة الذي يقدمه المذيع احمد يونس على شبكة نجوم إف ام بالراديو، من أشهر البرامج الإذاعية الموجودة بسبب عدد المتابعين للبرنامج والذي يكون أغلبهم من الشباب خصوصاً محبي قصص الرعب والإثارة
ويتميز أحمد يونس بأسلوبه في جعل المستمع يعيش أحداث القصة وكأنه يراها بسبب المؤثرات الصوتية والموسيقى التي تتماشى مع المواقف التي يرويها.
واليوم نقدم لكم في موقع قصة واقعية عدد من قصص الرعب الحقيقية والغريبة مكتوبة والتي سبق وقدمها البرنامج في حلقاته…
قصص رعب احمد يونس مكتوبة
قصص رعب من برنامج احمد يونس علي القهوة مكتوبة – أحمد يونس هو مذيع تلفزيوني وراديو مصري، كان من أوائل المذيعين الذين بدءوا مع بداية الإذاعة المصرية نجوم إف أم في عام 2003، وكانت فقرة نص ساعة مع أحمد يونس أول البرامج التي أذيعت على المحطة، وبعدها بدأ في تقديم برنامج عالقهوة في عام 2009 من الساعة الثانية عشر مساءا وحتى الثالثة فجرا وكان يقوم فيه بتقديم العديد من قصص الرعب المسموعة بمؤثرات خاصة وقد لاقى رواجا هائلا.
رحلة في البرية
القصة تدور حول مجموعة من الشباب قاموا بالقيام برحلة برية في فصل الشتاء، أخذوا جميع احتياجاتهم للرحلة وعندما وصلوا للمكان المحدد للتخييم نصبوا الخيام.
حل الليل وتجمعت المجموعة كلها وأوقدوا نارا لإعداد العشاء وتناولوه وبدءوا في السمر حول النار وهم يتمتعون بالمشروبات الساخنة التي أعدوها.
أثناء جلوسهم تفاجئوا برجل توجه نحوهم كأنه قد ظهر من العدم ولكنهم استقبلوه ورحبوا به، ولكن الرجل كان يبدو غريب الأطوار ذو وجه غريب فبرغم جلوسه في وسطهم إلا إنهم لم يستطيعوا رؤية وجهه بالكامل.
ثم نظر أحد الشباب إلى رجل هذا الرجل فرأى رجل حمار، حاول الشاب تهدئة نفسه واستأذن الشباب ليتحدثوا جانبا، فحكى الشاب لأصدقائه فانطلقوا هاربين ولم يجمعوا أغراضهم ولم يعودوا مرة أخرى.
البقال الهندي
تدور أحداث الحكاية في الليلة الثانية من العيد عندما توجهت أحدى العائلات للاحتفال مع العائلة، وكان الجو ماطرا وشديد البرودة ولكن العائلة أصرت على العودة للبيت، وكان الزوج يقود السيارة ولكن مبرد السيارة فارغ من الماء مما تسبب في توقف السيارة.
بدأ الزوج في البحث عن الماء ولم يجد إلا محل وبه بائع هندي، وعندما أراد الزوج سؤاله عن الماء كان شكله مخيف جدا وكان بعين واحدة، فهرب بعدها وانطلق بالسيارة بعد تشغيلها مبتعدا عن المكان بسرعة كبيرة.
في اليوم التالي توجه الرجل إلى المكان الذي يتواجد به المحل مرة أخرى ولكن المحل كان مغلق، وعندما سأل عن هذا المكان أجابوه الناس أن المحل قد مات به رجل هندي قبل سنتين، وكل من يستأجر المكان يتعرض للعديد من المشاكل، ولذلك انتشرت الإشاعات بأن المكان مسكون.
أصوات المقبرة
تحكي القصة عن شاب كان يسكن في أحدى القرى الصغيرة، وكان يتواجد في هذه القرية مقبرة كبيرة، وفي أحد الأيام في طريق عودته من عمله على دراجته النارية في منتصف الليل تقريبا، وكان الطريق فارغا في ذلك الوقت ولم يوجد أحد غيره فقد كان سكان القرية قليلين ومعتادون على النوم مبكرا ولم يكن الطريق مجهزا بالإنارة لذلك كان يرى عن طريق أضواء الدراجة النارية.
عند مروره عند باب المقبرة سمع أغاني وزغاريد بصوت مألوف، لذلك أوقف دراجته ليتأكد من الصوت وبالفعل رأى عجوز كان يعرفها وكانت متوفية منذ فترة قريبة.
دب الرعب في جسده وارتعش من الخوف واقترب من بابا المقبرة وفتحها ولكنه لم يجد أحد فاستعاذ بالله وأقفل الباب محاولا إقناع نفسه أنها مجرد تهيؤ، وركب الدراجة مرة أخرى.
لكن بمجرد ابتعاده سمع الأصوات مرة أخرى والغناء بصوت المرأة مرة أخرى، ولم يستطع التغلب على فضوله لذلك عاد مرة أخرى ليرى ما يحدث ولكن ما أن أقترب من المقبرة وفتح الباب حتى سمع صرخة رهيبة ومرعبة، فأقفل الباب بسرعة وركب دراجته هاربا إلى بيته ولم يقترب من طريق المقبرة مرة
عمارة الفزع
برنامج رعب على القهوة قصص حقيقية – بدأت القصة عندما انتقلت عائلة من أم وابنها الشاب والذي كان يسمى بعمر إلى أحدى العمارات السكنية، فبدأت تحدث لهم بعض الأحداث الغريبة والمريبة كأن يناديه أحد ما أو سماعه لصوت والدتها رغم كونها نائمة.
فلاحظ أنه فقط من يسمع الأصوات، فقرر أن يذهب إلى طبيب من أجل عمل قياس سمعي وعندما ذهب ووضع الطبيب السماعة وسأله عن ما يسمعه فأخبره أنه سمع بعض التشويش ونقر آلة كاتبة وصوت إشارة لاسلكية.
ثم أعاد السماعة فسمع صوت امرأة تصرخ بشدة فأنكر الطبيب وأعطاه بعض الأدوية والتي كانت تؤثر عليه لدرجة بقائه في الفراش.
وفي أحد الأيام خرج من غرفته ووجد أمه في المطبخ فأعدت له العصير وتناوله وتوجه للنوم وعن استيقاظه توجه لشكر أمه ولكنها أنكرت إعدادها للعصير وسألته عن الطعام المفقود بالثلاجة فأخبرها أنه لم يتناوله.
وفي الليل وجد أمه تخرج بعض الطعام من الثلاجة فعرض عليها المساعدة فأخبرته أن يحضر البصل من الشرفة وعندما عاد وجد أمه نائمة في غرفتها، وفي الصباح سأل والدته فأخبرته أنها كانت نائمة، أنا يجب أن يزور طبيب نفسي.
لذلك قرر إحضار كاميرا ووضعها في المطبخ وذهب للنوم، وفي الصباح رأى ما سجلته ووجد أمه تعد العصير ثم تخلصت منه وأعادت كل شيء كما كان وابتسمت للكاميرا ابتسامة مخيفة، ثم خرجت أمه ودخل رجل وكان هو وأخذ يأكل بشراهة ثم لوح بسكين أمام الكاميرا كأنه يهدد بالقتل.
بعدها هدأت الأمور لمدة شهر، ولكنه خرج من غرفته في أحد الأيام ووجد أمه فاقدة الوعي وعندما أفاقت أصابتها حالة هستيرية وتجمع الجيران وأخبرتها جارة لهم أنها ستعتاد قريبا.
عندما هدأت بدأت تحكي ما حدث فقالت أنها كانت تشعر بشيء يجلس على صدرها ولم تستطع التحرك كمن أصيب بالشلل ولكنها استعادت قدرتها على الحركة مرة أخرى، ودخلت الغرفة لتستريح ولكنها كانت تسمع أصوات كأن أحد يهمس باسمها.
وعندما قررت أن لا تنام في الغرفة بدأت تظهر أصوات من أسفل السرير وبدأت تتعالى حتى انقطعت الكهرباء ولكن كان يظهر بعض الضوء من تحت الباب ويظهر أحد يمشي خارج الغرفة، وبدأت في الصراخ والنداء على ابنها ولكن لم يستمع لها.
وعندما فتحت الباب وحاولت الخروج ظهرت أيادي ملتهبة من تحت السرير وأمسكت برجلها ولكنها تخلصت منها وخرجت من الغرفة زحفا، وعندما نظرت تحت السرير من خارج الغرفة رأت أتون مشتعل له عيون وأيادي تخرج منه، وعندما أذن الفجر بدأ صراخهم يتعالى وبعدها فقدت الوعي.
لذلك خرجت الأم وعمر عدة أيام وعندما عاد عمر أراد أن يجمع أغراضه ويرحل ولكن أحدى الجارات أقنعته أن يصمد عدة أيام أخرى وبعدها كل ذلك سيختفي كما حدث مع جميع من سكنوا في العمارة ليستطيعوا بعدها التأثير على صاحب العمارة ولا يدفعوا أيجار باقي الشقق.
واقتنع وظل هو والدته في البيت واستمرا بتشغيل القرآن طوال الوقت حتى توقفت جميع الأمور إلا من بعض الهمس، وحتى الآن لا أحد يعرف حقيقة العمارة إلا صاحبها الذي لم يصمد أكثر من ثلاثة أيام داخلها.
مي والجن
مي فتاة كانت تتميز بأنها من أهدى الفتيات تزوجت ثم رزقت بطفل وهو الآن يبلغ من العمر 11 عاما وتعمل في أحد المستشفيات، وفي أحد الأيام أعدت الغداء لابنها وزوجها وتوجهت للحمام لكنها لم تنتبه للصابون في الأرض لذلك تزحلقت وفقدت وعيها على الأرض ولكنها كانت تشعر أنها نائمة على سرير.
وكان واحد من الجن يقترب منها ولكنها لم تستطع الحركة، واستعادت وعيها فأخبرها زوجها أنها قد فقدت الوعي لفترة طويلة وكانت تتحدث بكلام غير مفهوم وصوتها كان مختلف، ولكنها لم تهتم لأي شيء.
وفي نفس اليوم عندما توجهت للصلاة وجدت ابنها ينظر لها بطريقة غريبة، وعندما انتهت سألته فأخبرها أنها كانت تضحك بجنون طوال الصلاة فأخبرته أنها كانت خاشعة ولكنه أخبرها أنها لم توقف عن الضحك طوال الصلاة ولكنها لم تصدقه.
ثم ذهبت للسرير لتنام واستيقظت على سعال زوجها وأعطته الماء، وأخبرها أنها حاولت خنقه ولكنها أنكرت وأخبرته أنها لم تستيقظ من نومها إلا لسعاله وبعدها تأكدت مي أن هناك شيء غير طبيعي.
وفي اليوم التالي كانت في المستشفي وسمعت الإنذار الذي يعني موت أحد المرضي وتوجهت إلى فوجدت أنه أحد المرضي المتواجدين تحت مسئوليتها وأكد العديد من الأطباء كونها أخر من دخل لغرفة المريض.
أنكرت مي وقالت أنها دخلت لإعطائه الدواء فقط ولكنهم أصروا وقاموا بتحويلها للتحقيق بعد التأكد من وفاة المريض مخنوق.
وبعد فترة تم تبرئتها من التهمة ودفعت كفالة للخروج وكان زوجها يصدق أنها قتلت المريض لأنها حاولت خنقه من قبل أثناء نومه.
وفي أحد الليالي استيقظ الابن مفزوعا وتوجه لأبيه وأخبره أن أمه حاولت خنقه ولكن شكلها كان غريب، فتوجه الأب للغرفة ووجد زوجته هناك فاخبرها أنه اكتفى من أفعالها فأن كانت ممسوسة فعليها أن تذهب لأحد الشيوخ ليعالجها.
رفضت مي في البداية ولم تصدقه ولكنها اقتنعت وذهبت إلى الشيخ ليعالجها لكنه بعد فترة مات مخنوقا فتم اتهامها بأنها من قتله بعد أن وجدوا بصماتها على رقبة الشيخ، وبذلك فقد دخلت السجن بتهمة قتل المريض والشيخ.