بحث عن معجزات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

تكثير الطعام بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم

من  معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم – المعجزات هي الأمور الخارقة للعادة التي لا يستطيع أن يقوم بها أي بشر وهي لا تحدث إلا بأمر من الله وحده والتي تحدث مع الأنبياء حتى يقدموا عظة وعبرة للناس فيؤمنوا بهم وبرسالتهم

ولكل نبي من الأنبياء معجزات خاصة به فسيدنا عيسى عليه السلام كانت معجزاته أن تكلم وهو في المهد، وكان يحيي الموتى بإذن الله وغيرها من المعجزات، وسيدنا موسى عليه السلام كانت من معجزاته انشقاق البحر وضرب العصا، بينما خاتم المرسلين نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم كان له النصيب الأكبر من المعجزات.

بحث عن معجزات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

بحث عن معجزات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

قصص عن بعض من معجزات الرسول

انشقاق القمر

عندما طلب كفار قريش برهان على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم فدعا الرسول الله سبحانه وتعالى لكي يستجيب لدعائه فاستجاب الله لدعائه.

فشق القمر فلم يصدقه الكفار وقالوا أن محمد قد سحرنا وفي اليوم التالي كان هناك وفد من الزوار الذين يزورون الكعبة من بلاد مجاورة وعندما سألوهم قالوا لهم أنهم رأوا القمر ينشق فأمن بعض منهم.

وقد قال العالم سبنسر جونز في كتابه (عوالم بلا نهاية ) أن هناك مذنبين قد انشقا ولم يلتئما أما القمر انشق والتأم  لذلك هو يعد من المعجزات.

حماية الملائكة له عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

عندما جهر الرسول بالدعوة قرر أن يصلي أمام الكعبة فقال له أبو جهل أنه لو ركع أمامه سيضربه ويخمد رأسه في الرمال.

وعندما سجد الرسول هب أبو جهل لكي يضربه ولكنه ثبت في مكانه فعندما انتهى الرسول من الصلاة سألوا أبو جهل لماذا لم تضربه فقال لهم أنه وجد بينه وبين سيدنا محمد خندقا من النار.

فقال لهم الرسول أنه لو كان تحرك خطوة أخرى للأمام لكانت الملائكة اختطفته عضوا عضواً ويعني بها أن تأخذه عظمة عظمة.

سماعه صلى الله عليه وسلم لأهل القبور

كان الرسول ماراً بجوار قبرين وسمع صراخ من داخلهم فأخذ جريدة ووضعها على كل قبر وعندما سأل عن ذلك قال أن الرجلين يعذبان في قبورهما فواحد كان لا يستتر بعد التبول والآخر كان نمام.

قال ابن عباس: مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة أو مكة فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يعذبان وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة، ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين فوضع على كل قبر منهما كسرة، فقيل له: يا رسول الله لم فعلت هذا؟ قال: لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا أو إلى أن ييبس. وهذا لفظ البخاري

حنين جذع النخلة له صلي الله عليه وسلم

حدثنا وكيع عن عبد الواحد عن أبيه عن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع نخلة ، فقالت له امرأة من الأنصار : يا رسول الله ، إن لي غلاما نجارا ، أفلا آمره يصنع لك منبرا ؟ قال : بلى ، فاتخذ منبرا ، فلما كان يوم الجمعة خطب على المنبر ، قال ، فأن الجذع الذي كان يقوم عليه كأن الصبي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن هذا بكى لما فقد من الذكر

وفيما معناه أنه كان الرسول صلى الله عليه وسلم يخطب على جذع شجرة فلما بنو المنبر صعد الرسول على المنبر ليخطب فإذا بالغصن يصدر منه صوت الأنين وقد سمعه كل من كان يجلس في المسجد.

فقد قيل عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر تحول إليه فحن الجذع، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم  فمسحه. أخرجه البخاري عن يحيى.

اهتزاز جبل أحد

بعد غزوة أحد ذهب الرسول مع أبو بكر الصديق وسيدنا عمر وعثمان إلى جبل أحد وعندما صعدوا عليه، فاهتز الجبل من تحت أقدامهم فضرب النبي بقدمه على الجبل وقال له اثبت فأن عليك نبي وصديق وشهيدين.

عن قتادة أن أنس بن مالك رضي الله عنه حدثهم: أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحداً وأبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فقال: اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان. رواه البخاري.

شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم

عندما كان صغيرا وكان يلعب مع الأطفال فصرعه سيدنا جبريل وشق صدره واستخرج قلبه وأزال منه علقة وقال هذا حظ الشيطان منك ثم غسله بماء زمزم في وعاء من ذهب.

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ جِبْرِيلُ وَهُوَ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ. فَأَخَذَهُ فَصَرَعَهُ فَشَقَّ عَنْ قَلْبِهِ، فَاسْتَخْرَجَ الْقَلْبَ، فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً. فَقَالَ: هذَا حَظُّ الشَّيْطَانِ مِنْكَ، ثُمَّ غَسَلَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ. ثُمَّ لأَمَهُ. ثُمَّ أَعَادَهُ فِي مَكَانِهِ. وَجَاءَ الْغِلْمَانُ يَسْعَوْنَ إِلَى أُمِّهِ يَعْنِي ظِئْرَهُ فَقَالُوا: إِنَّ مُحَمَّدا قَدْ قُتِلَ. فَاسْتَقْبَلُوهُ وَهُوَ مُنْتَقَعُ اللَّوْنِ. قَالَ أَنَسٌ: وَقَدْ كُنْتُ أَرَى أَثَرَ ذلِكَ الْمِخْيَطِ فِي صَدْرِهِ. (رواه مسلم).

مخاطبته عليه الصلاة والسلام لقتلى بدر

عن أنس بن مالك قال في ليلة غزوة بدر أن الرسول وضع يده على الأرض وقال هذا مصرع فلان إن شاء الله غدا وظل يكرر قول هذا على كل قتلى غزوة بدر ولم يخطئه الله ومات كل من قال عليهم الرسول.

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه – عن أبي طلحة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلاً من صناديد قريش، فقذفوا في طوي من أطواء بدر خبيث مخبث، وكان إذا ظهر على قوم، أقام بالعرصة ثلاث ليال، فلما كان ببدر اليوم الثالث أمر براحلته فشدت عليها رحلها، ثم مشى، واتبعه أصحابه، وقالوا: ما نرى ينطلق إلا لبعض حاجته، حتى قام على شفة الركي فجعل يناديهم بأسمائهم وأسماء آبائهم: “يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان، ويا فلان بن فلان، أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله؟ فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً فهل وجدتم ما وعد ربكم حقاً؟” قال: فقال عمر: يا رسول الله ما تكلم من أجساد لا أرواح لها؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “والذي نفس محمد بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم”. قال قتادة: أحياهم الله حتى أسمعهم قوله توبيخاً وتصغيراً، ونقيمة، وحسرة وندماً.

جدول المحتويات

راسلنا

أقرأ المزيد من تلخيصات الكتب