هو الصحابي الجليل القعقاع بن عمرو بن مالك التميمي فهو قائد وفارس مسلم فهو حضر حروب الردة والفتوحات الإسلامية فو كان شجاع ومقدام وكان يحارب بقوة في كل المعارك التي شهدها أو قادها كمعركة القادسية واليرموك وكان شديد الذكاء.
- القعقاع وحروب الردة
- القعقاع والفتوحات الإسلامية في العراق
- معركة الأبلة أو ذات السلاسل سنة 12 هـ
- فتح الحيرة
- فتح المدائن
- القعقاع بن عمرو في معركة جلولاء سنة 16 هـ
قصة حياة الصحابي القعقاع بن عمرو التميمي
- حقيقة القعقاع بن عمرو التميمي مع حروب الردة – كان له دور عظيم في حروب الردة فأرسله سيدنا أبو بكر للهجوم على علقمة بن علاثة العامري الذي أسلم وأرتد عن إسلامه في عهد الرسول.
وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم عسكر علقمة في بني كعب وكان يريد غزو المدينة المنورة وعندما هجم عليه القعقاع بن عمرو بسريته هرب على فرسه.
فأحضر القعقاع أسرته وأولاده فقالوا له أنهم لم يرتدوا عن الإسلام وليس لهم علاقة بما فعله علقمة فعفا عنهم أبو بكر وبعدها بفترة أسلم علقمة عفا عنه أبو بكر.
- قصة الصحابي القعقاع بن عمرو التميمي والفتوحات الإسلامية في العراق – بعد انتهاء معركة خالد بن الوليد مع مسيلمة الكذاب جاءه كتاب من سيدنا أبو بكر الصديق ويقول له أن يتجه بجيشه إلى العراق.
فلما قرأها على جنوده تركه عدد كبير من الجنود وعادوا ولم يتبقى معه الكثيرون فطلب خالد بن الوليد المساعدة من أبي بكر.
فأرسل له رجل واحد وكان القعقاع بن عمرو فسأله الصحابة وقالوا: (أتمد رجلا انفض عنه جنوده برجل واحد ؟) فرد عليهم قائلا:( لا يهزم جيش فيه مثل هذا).
- قصة القعقاع بن عمرو التميمي في معركة الأبلة أو ذات السلاسل سنة 12 هـ – معركة الأبلة أو الملقبة بذات السلاسل وهي بداية حروب المسلمين في العراق.
هي المعركة التي أرسل له سيدنا أبو بكر المدد لخالد بن الوليد وكان القعقاع عمرو جاء إليهم المثني بن حارثة الشيباني.
كان عدد الجيش ثمانية ألف محارب.
أرسل خالد بن الوليد إلى هرمز ودعاه للدخول في الإسلام أو دفع الجزية إما القتال فعندما وصل الكتاب لهرمز جمع جنوده وأسرع إلى كاظمة.
وأتفق هرمز مع عدد من جنوده على قتل خالد والغدر به في المعركة لكسر المسلمين.
عندما حان وقت المعركة وخرج الطرفان فهجم خالد على هرمز واحتضنه فخرجت الجنود التي اتفق معها هرمز على قتل خالد و أحاطوا بخالد بن الوليد.
فخرج القعقاع من بين صفوف المسلمين وهجم على المجموعة المحيطة بخالد بن الوليد وأبعدهم عن خالد بن الوليد.
فكانت تلك هي بداية المعركة وانتصر المسلمين على الجيش الفارسي الذي قتل قائدهم هرمز وانخفضت معنوياته.
فتح الحيرة
كان القعقاع بن عمرو مع الجيش الذي فتح الحيرة وكان يثق به فجعله خالد بن الوليد واليا على الحيرة وذهب خالد بن الوليد وفتح الأنبار وعين التمر.
فتح حلوان
بعد أن تم هزيمة يزدجرد في معركة المدائن فر إلى حلوان فوصل خبر هزيمة جنوده في معركة جولاء وتم قتل قائدهم مهران رازي على يد القعقاع بن عمرو.
عرف يزدجرد أن جيش المسلمين سيصل لحلوان فأسرع إلى الري وكان هناك قائد يسمي خسرو شنوم أخبره يزدجرد أن يحارب القعقاع بن عمرو.
دارت المعركة بين جيش المسلمين بقيادة القعقاع بن عمرو فانتصروا وفر خسرو شنوم.
القعقاع بن عمرو واليا على حلوان
أصبح القعقاع بن عمرو واليا على حلوان لتنفيذ أوامر الخليفة عمر بن الخطاب في سنة 16 هـ.
بعد اختطاط الكوفة أرسل سعد بن أبي وقاص على القعقاع بن عمرو لكي يحضر هو ومن معه من جنود إلى المدائن.